اعتبر عضو اللجنة العلمية لرصد ومتابعة انتشار فيروس كورونا البروفيسور رياض مهياوي، أمس، أن  المتحور  «أوميكرون « ، سيكون هو المسيطر في الجزائر، خلال أسابيع، مشددا على ضرورة العودة للانضباط وتطبيق التدابير الاحترازية والذهاب لتلقي اللقاح المضاد لكورونا لافتا إلى أن الفيروس يشكل خطرا على المواطنين غير الملقحين، فيما أشار إلى زيادة وتيرة التلقيح في قطاع التربية،  مصيفا أن الأطفال معرضين للعدوى، مثل الكبار ولديهم أعراض وينقلون العدوى،  لذلك من الضروري  اليقظة وتطبيق التدابير الاحترازية في الأماكن المغلقة وتهوية الأقسام وغسل الأيدي  وارتداء القناع الواقي للأطفال، ابتداء من سن 6 سنوات في المدرسة.
وأشار البروفيسور رياض مهياوي، في تصريح للنصر، أمس، إلى تصاعد في الأرقام المتعلقة بالاستشفاء والتشخيصات اليومية  في الآونة الأخيرة، في ظل تفشي الفيروس وانتشار المتحور الجديد «أوميكرون» والذي يتجه ليكون هو المسيطر، خلال أسابيع في الجزائر، في وقت تبقى  الغلبة حاليا للمتحور «دلتا»، مذكرا أن المتحور» أوميكرون « لديه سرعة كبيرة في الانتشار أكثر من «دلتا»، لذلك تشهد الأرقام ارتفاعا مع زيادة العدوى ويتزامن ذلك -كما أضاف-، مع تخلي المواطنين عن الوسائل الاحترازية، وبالخصوص القناع الواقي.
 وأشار  في السياق ذاته، إلى عدم ارتداء القناع الواقي من قبل المواطنين، حتى في الأماكن المغلقة، بالإضافة إلى العزوف عن تلقي اللقاح، مؤكدا أن الفيروس يشكل خطرا على المواطنين غير الملقحين.
وأضاف أن «أوميكرون» ليس له أضرار كبيرة أو خطورة كبيرة على الجهاز التنفسي، ولكنه حذر المصابين بأمراض مزمنة والأشخاص الذين لديهم مناعة  ضعيفة وأيضا  غير الملقحين .
 وأوضح عضو اللجنة العلمية لرصد ومتابعة انتشار فيروس كورونا، البروفيسور رياض مهياوي، أن 95  إلى 100 بالمئة من المواطنين الذين يدخلون للمستشفيات و تصبح وضعيتهم خطيرة وربما يتوفون ليسوا ملقحين ، لذلك، دعا ، إلى ضرورة العودة للانضباط وتطبيق التدابير الاحترازية بجد وتجنب اللامبالاة والتحسيس من أجل تشجيع المواطنين على الذهاب لتلقي اللقاح المضاد لكورونا، لأن اللقاح هو الحل الوحيد.وأكد عضو اللجنة العلمية، أن كل الإمكانيات جاهزة لمواجهة انتشار الفيروس في هذه المرحلة، لافتا إلى عدم وجود ضغط كبير على الأكسجين في هذه الموجة ، حتى ولو أن هناك أكثر من    4400مريض في الاستشفاء لكن لا يوجد ضغط كبير .
من جانب آخر، أشار عضو اللجنة العلمية، إلى زيادة وتيرة التلقيح في قطاع التربية، معبرا عن أمله في أن ترتفع هذه الوتيرة أكثر، ومن جهة أخرى أشار إلى  أن الأطفال معرضين للعدوى مثل الكبار وممكن أن يكونوا حاملين للفيروس ولديهم أعراض وينقلون العدوى،  لهذا يجب أن تكون هناك يقظة كبيرة وتطبيق التدابير الاحترازية في الأماكن المغلقة وتهوية الأقسام وغسل الأيدي  وارتداء القناع الواقي للأطفال ابتداء من سن 6 سنوات في المدرسة، مؤكدا على ضرورة تطبيق كل هذه الإجراءات  الاحترازية.                            مراد -ح

الرجوع إلى الأعلى