طمأنت مديرية التربية لولاية خنشلة، بأنه سيتم استدراك الحصص و تعويض التلاميذ في ما فاتهم لمواجهة التوقف الاستثنائي عن الدراسة، و ذلك وفق مخطط وزاري لضمان استكمال الموسم في ظروف صحية.
و أكد مدير التربية لولاية خنشلة، رشيد بودربالة، أن الوضع متحكم فيه بالقطاع خاصة مع الإسراع في الإجراءات الوقائية التي اتخذتها الوزارة الوصية بتعليق الدراسة قبل تفشي الحالة الوبائية، حيث تم تسجيل 77 حالة مشتبه فيها بالإصابة بفيروس كورونا  على مستوى المؤسسات التربوية في الأطوار التعليمية الثلاثة عبر بلديات الولاية.
و يتعلق الأمر حسب المصدر ذاته، بـ 37 حالة وسط الأساتذة، 25 بين الموظفين الإداريين و 15 تلميذا مصابا اثنان منهم في الطور الابتدائي، 6  في المتوسط و 7 في الطور الثانوي، وأضاف المدير أن تعليق الدراسة سمح بكبح المنحى التصاعدي للإصابات في الوسط التربوي لاسيما أن نسبة التلقيح الخاصة بموظفي القطاع وصلت إلى 26 بالمائة فقط، الأمر الذي جعله يجدد نداءه إلى الأسرة التربوية بالإقبال على التلقيح للحفاظ على صحة الجميع و استمرار الدراسة.
و أكد ذات المسؤول، بأنه يجري استغلال  مدة تعليق الدراسة لتطهير و تعقيم المؤسسات التربوية حتى يعود التلاميذ في ظروف صحية حسنة، و في ظل بروتوكول صحي صارم، مطمئنا  بأنه سيتم وضع برنامج خاص لاستدراك كل الحصص و تعويض التلاميذ على ما فاتهم من دروس للتماشي مع المقرر الدراسي، وذلك بتظافر جهود الأسرة التربوية على مستوى الولاية، خاصة أن الاستدراك في المتناول و يمكن تطبيقه في وقت وجيز.
في سياق آخر، أكد المسؤول الأول عن قطاع التربية بالولاية، أنه تم وضع خطة عمل بتكاثف جهود الجميع، من عمال مديرية التربية و الشركاء الاجتماعيين، لحل القضايا القديمة المتوارثة منذ سنوات، المتعلقة بالجانب المادي و الإداري والتي لها علاقة مباشرة بالأداء التربوي، حيث تخص مخلفات في الترقية في المنح العائلية للمتعاقدين و المستخدمين، وكذا الأخطاء المسجلة في الوثائق الإدارية و منها ما يخص الترقية سواء في الرتب أو الدرجة.
و وصل مجموع الوضعيات المسددة التي تم صبها في حساب المعنيين إلى 11 ألفا و 347، في حين توجد 4620 وضعية على مستوى الخزينة و 1369 لدى الرقابة المالية، حتى يتم تطبيق العملية الرقابية، و أضاف المصدر ذاته أن سيتم صب المستحقات المالية لباقي المعنيين فور إتمام الإجراءات الإدارية و الرقابية و كذلك القانونية.
كلثوم رابية

الرجوع إلى الأعلى