رسم مهاجم الخضر إسلام سليماني، قبل دقائق من غلق سوق الانتقالات الشتوية، عودته إلى ناديه السابق سبورتينغ لشبونة البرتغالي، بعد أن أمضى على عقد لموسم ونصف، قابل للتمديد لموسم إضافي.
ورغم أن كل المؤشرات، كانت توحي إلى قرب رحيل سليماني عن نادي أولمبيك ليون، إلا أن عدم ظهور أي مستجدات صبيحة أمس، بخصوص ملف انتقاله إلى البرتغال أو أي دوري آخر، منح الانطباع باستمرار الهداف التاريخي للخضر مع نادي "لوال"، غير أن الدقائق الأخيرة للميركاتو الشتوي حملت الجديد، بعد منشور صفحة ليون سهرة أمس الأول، والذي أكد انفصال سليماني عن الفريق الفرنسي، بعد أن انتقل إليه في صفقة انتقال حر عام 2019، قادما من نادي ليستر سيتي الإنجليزي، حيث وقع وقتها عقدا يمتد حتى عام 2023.
وسبق لسليماني، الذي خاص 37 مباراة وسجل 8 أهداف مع نادي ليون، أن تقمص ألوان سبورتينغ لشبونة بين عامي 2013 و2016، قبل أن يقرر العودة من جديد إلى الفريق، الذي كان بوابته نحو النجومية.
ورغم أن العملاق البرتغالي الأخر بنفيكا فكر في التعاقد مع سليماني، وذلك قبل غلق الميركاتو الشتوي، لكن اللاعب اختار العودة إلى سبورتينغ لشبونة في آخر المطاف، كونه يعرف هذا الفريق جيدا.
وأصر مهاجم الخضر على ضرورة تغيير الأجواء، بحثا عن فرص أكبر للعب، وهذا حتى يستطيع التواجد ضمن قائمة جمال بلماضي، المعنية بمباراتي الدور الفاصل أمام الكاميرون، ولم لا المشاركة في مونديال قطر في ثاني ظهور له في محفل من هذا النوع، بعد بروزه الملفت للانتباه في كأس العالم بالبرازيل 2014.
جدير بالذكر، أن سليماني دافع عن ألوان سبورتينغ لشبونة في 111 مباراة وسجل 57 هدفا في جميع المسابقات ( 48 هدفا في الدوري و5 في كأس البرتغال و4 في المسابقات الأوروبية)، وتوج معه بكأس البرتغال وكأس السوبر البرتغالي، على أمل أن تكون التجربة الثانية موفقة أيضا، خاصة وأن الجميع يراهن على حسه التهديفي الكبير من أجل قيادة النادي نحو منصات التتويج، كما جرت عليه العادة.                                                    سمير. ك

الرجوع إلى الأعلى