«الباهية في احتفال..العودة للمصدر» تجمع ضفتي المتوسط فوق مسرح حسني شقرون
تنطلق مساء غد الخميس احتفالية «الباهية في احتفال..العودة للمصدر» وهذا بمسرح الهواء الطلق حسني شقرون على مدار 5 أيام تزامنا وتاريخ عملية اختيار المدينة التي ستحتضن تظاهرة الألعاب المتوسطية الأولمبية في طبعتها الـ19 وهي الفعالية التي ستكون بإيطاليا للفصل بين وهران ومدينة سفاقص التونسية.
«الباهية في احتفال..العودة للمصدر»، هي أول تظاهرة من نوعها ستجمع بين فنانين جزائريين في مختلف الطبوع الشبابية منهم من يتواجدون بالجزائر ومنهم المغتربون الذين سيعودون للمصدر للوطن الأم للغناء والطرب ودعم ترشح وهران للألعاب الأولمبية في محاولة لجمع الفن الجزئري بين ضفتي المتوسط في سهرة واحدة، وهي التظاهرة التي تحظى برعاية وزارة الثقافة وتشرف عليها الوكالة الوطنية للإشعاع الثقافي بالتنسيق مع مديرية الثقافة وبلدية وهران، وسيحيي هذه السهرات مجموعة من المغنيين الشباب على رأسهم كريم الغانغ، ريمكا، فرقة ديموقراطوس،فرقة إمزاد وفرقة كاينة وديوان البهجة إلى جانب ميستاريو، وطوكس ومغنيين آخرين ويبدو أن أغلبهم من مؤدي طابع الراب  والآرامبي.
من جهة أخرى، بدأت أصوات بعض المطربين الوهرانيين والجمعيات الفنية تتعالى لتعبر عن استيائها من تسمية التظاهرة باحتفالية الباهية في وقت تغيب فيه الأصوات الوهرانية، فيما تم انتقاد أيضا الشطر الثاني من تسمية الاحتفالية بالعودة للمصدر، معتبرين بأن الغناء الوهراني مرتبط دوما بالأصالة والمصدر. كما تساءل رئيس جمعية ترقية الأغنية الوهرانية و الراي، عبر صفحات الفايس بوك عن سبب تهميش الأصوات الوهرانية في هذه الاحتفالية المرتبطة بحدث هام وهو ترشح وهران للطبعة ال19 لألعاب البحر الأبيض المتوسط، وتساءل أيضا عن سبب عدم الترخيص له بمكان تنظيم سهرات «الراي الحقيقي» التي برمج فيها مغنيي الراي الأصلي من المصدر كما يقول رئيس جمعية «أبيكو» داعيا المسؤولين لضرورة الإلتفات للفنانين والمطربين الوهرانيين المقصيين من عديد التظاهرات التي تقام بالباهية، وهو ذات الطرح الذي تذهب إليه النقابة الحرة للفنانين التي ستعقد ندوة صحفية قريبا في نفس السياق.    

هوارية ب

الرجوع إلى الأعلى