تم اليوم الثلاثاء، بمقر المجلس الشعبي الوطني تنصيب المجموعة البرلمانية للصداقة "الجزائر-إسبانيا"، بغية "توطيد المبادلات البرلمانية ومد جسور التواصل والتعاون الثنائي".

وجرت مراسم التنصيب بحضور رئيس لجنة الشؤون الخارجية والتعاون والجالية بالمجلس الشعبي الوطني، محمد هاني، وسفير اسبانيا بالجزائر السيد، فرناندو موران.

وقد أوكلت رئاسة هذه المجموعة البرلمانية إلى النائب سليمان زرقاني ( حركة مجتمع السلم).

   وفي كلمة ألقاها عقب حفل التنصيب أكد السيد هاني، أن هذا "التنصيب يعد حدثا مهما في مسار توطيد العلاقات الثنائية خاصة على المستوى البرلماني باعتبار العلاقات المتميزة التي تربط الجزائر بإسبانيا على المستوى السياسي والاقتصادي والثقافي".

وتابع قائلا :"إن الامكانيات التي يزخر بها البلدان تؤهلهما لتعزيز التعاون الثنائي في العديد من المجالات لا سيما الاقتصادية وتوسيعه إلى قطاعات كالطاقة والطاقة المتجددة والفلاحة ومجال بناء السفن، دعما للشراكة الاقتصادية التي يريدها قادة البلدين وشعبينا بالوثيقة والخلاقة".

   من جهته، أعرب السفير الإسباني بالجزائر عن "استعداد بلده من اجل تعزيز مستوى العلاقات التي تجمع البلدين "مؤكدا "حرص دولته على ترقية هذه العلاقات إلى أعلى مستويات في جميع المجالات"، منوها "بالعلاقات التاريخية والثقافية التي تجمع البلدين".

من جانبه، أكد النائب سليمان زرقاني على ضرورة "تنشيط الديبلوماسية البرلمانية وتعزيز التعاون الثنائي مع إسبانيا خاصة في المجال الاقتصادي "واصفا هذا البلد ب "الشريك الاستراتيجي للجزائر".

وأج

الرجوع إلى الأعلى