تسبب تساقط حبات البرد عشية أمس الأول، بالجبال المحاذية لمنطقة إينوغيسن و إيشمول بباتنة، في خسائر معتبرة في المحاصيل الزراعية والأشجار المثمرة.  حيث كشفت مصادر مطلعة بأن السكان تفاجأوا بالحجم الكبير لحبات البرد المتساقطة وقد خلفت رعبا لديهم مما جعلهم يلازمون منازلهم لفترة معينة من الوقت،
وحسب المصادر ذاتها فإن خسائر معتبرة تم تسجيلها في المحاصيل الزراعية لدى الفلاحين، حيث تضررت بفعل حبات البرد خاصة الأشجار المثمرة ، و  أوضحت مصادرنا بأن أشجار التفاح تعرضت للضرر بسبب حجم حبات البرد الكبير ما جعل الثمار تتساقط على الأرض قبل نضجها، وهي الخسائر التي أثارت الاستياء لدى الفلاحين في انتظار تدخل المصالح الفلاحية للوقوف على الوضع وإحصاء الخسائر.
وتجدر الإشارة إلى أن الأمطار الطوفانية التي شهدتها ولاية باتنة ومختلف البلديات التابعة لها قد تسببت في خسائر جمة ونتجت عنها أضرار كبيرة، وكانت المناطق الشمالية الشرقية للولاية الأكثر تضررا من خلال محاصرة السيول للمنازل والمواطنين وكذا غلق الطرق خاصة على مستوى بلديات فسديس، سريانة وكذا عاصمة الولاية باتنة، وكانت مصالح الحماية المدنية بدورها قد قامت بواجبها أين تم إنقاذ عشرات المواطنين من السيول الجارفة وكذا امتصاص المياه من المنازل في انتظار اتخاذ تدابير احتياطية من طرف الدولة تمنع تضرر المواطنين مستقبلا من الأمطار المتساقطة.             
ب. بلال

بريكة: سكان حي «أولاد سالم» يحتجون ويُغلقون الطريق
احتج صبيحة أمس، العشرات من المواطنين القاطنين بحي أولاد سالم بوسط المدينة، حيث قاموا بغلق الطريق التي تربط حيهم بمركز المدينة باستعمال الحجارة والمتاريس وكذا حرق العجلات المطاطية.
 وذلك بسبب ما يسمونه الوضعية التي آلت إليها الطريق، خاصة بعد تساقط الأمطار الأخيرة،  حيث تضررت كثيرا وأصبحت غير صالحة لمرور المركبات ولا حتى لسير الراجلين، و كانت مصالح البلدية قد قامت بتهيئة الطريق قبل أيام لكن الأشغال لم تكن وفقا للمعايير المعمول بها على حد تعبير بعض المواطنين، وطالب المحتجون بتدخل المسؤولين والمنتخبين المحليين للوقوف على حال الطريق التي أصبحت كارثية وذلك بهدف اتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة لإصلاح الأضرار وتهيئتها من جديد.
 وحسب بعض المصادر المحلية فإن أشغال التهيئة التي باشرتها مصالح البلدية قبل أيام كانت قد شهدت معارضة من طرف السكان الذين شددوا على ضرورة احترام المعايير والشروط المعمول بها حتى تكون الطريق صالحة وتدوم لسنوات.
و قد تدخل مسؤولو البلدية وتحاوروا مع المحتجين، وحسب مصادرنا فإن أشغال التهيئة ستنطلق خلال الأسبوع المقبل على أقصى تقدير.    
 ب. بلال

الرجوع إلى الأعلى