أبهجت الفلاحين
الثلــــوج تعطل السيـــــر بمحــــــاور حيويـــة في قسنطينــــــة
تسببت الثلوج المتساقطة أمس على ولاية قسنطينة، في تعطيل السير بعدة نقاط حيوية، فيما عرفت الحركة سلاسة خلال الفترة المسائية بعد تحسن الوضع الجوي، كما تدخلت مصالح الشرطة لتسهيل المرور عبر المحاور الكبرى، و ركزت على التحسيس و توعية السائقين في الميدان.
و تعطلت حركة المرور على مستوى طرقات حيوية، على غرار المحور الرابط بين زواغي و المقاطعة الإدارية علي منجلي، عبر طريق المطار، أين كان تساقط الثلوج معتبرا و دفع بمستعملي المركبات إلى القيادة بتأن ما أحدث ازدحاما خانقا امتد إلى غاية حي خزندار.
كما عرف الطريق الاجتنابي الرابط بين حي بلحاج و علي منجلي مرورا على جامعة صالح بوبنيدر، تعطلا للسير بعد أن تسببت الثلوج في حجب الرؤية نسبيا للسائقين، كما كانت الطرقات زلجة بسبب الكميات الكبيرة من الثلوج المتراكمة على هذا المحور، و حدث ازدحام مروري على مستوى الطريق المؤدي من معبر ماسينيسا وصولا إلى المنطقة الصناعية بالما، و خاصة في فترة الصبيحة، أين بقي السائقون عالقين في الازدحام المروري لمدة تقارب ساعة.
و تعطلت حركة سير المركبات في محاور حيوية أخرى على غرار الطريق الرابط بين عين مليلة و علي منجلي، و تحديدا عند نقطة قرية قطار العيش، أين سُجل ازدحام امتد لعشرات الأمتار، خاصة و أن هذا المسلك يشكل خطرا على مستعمليه و عرف وقوع عدة حوادث مرور مميتة، بسبب التجاوز الخطير و المنعرجات الحادة التي تطغى على هذه النقطة.
و كان الطريق الاجتنابي للطريق السيّار شرق غرب بمنطقة جبل الوحش، الأكثر تأثرا بتهاطل الثلوج، بعد أن تعطلت حركة السير وكادت تتوقف بسبب تراكم كميات كبيرة من الثلوج، في ظل وقوع المنطقة على ارتفاع كبير، و اضطر بعض السائقين للتوقف عن السياقة وركن مركباتهم على جانب الطريق إلى حين توقف التهاطل و تحسن الأحوال الجوية، فيما غطى الضباب كامل المنطقة ما حجب الرؤية عن السائقين، ليكون هذا المحور الأخطر على الإطلاق في ولاية قسنطينة عند كل تقلب جوي.
و كثفت مصالح أمن الولاية، موازاة مع التقلبات الجوية التي شهدتها قسنطينة، من جهودها لمرافقة المواطنين في هذا الظرف الخاص، لضمان الانسيابية المرورية و حماية المواطن و ممتلكاته، حسبما أوردته في بيان أمس.
و وضعت شرطة قسنطينة، كافة استعداداتها لأي طارئ لمساعدة المواطنين، كما ركزت على التحسيس و التوعية لسائقي المركبات ميدانيا، مع تسخير صفحة «فايسبوك» لنشر الرسائل التوعوية. و من جهة أخرى تم تكثيف الجهود الميدانية عبر المحاور الكبرى لتسهيل حركة المرور و تفادي الاختناق و كذا لمرافقة التلاميذ المتوجهين إلى مقاعد الدراسة، في حين لم تتوقف الدوريات الوقائية الراجلة و الراكبة بالزي المدني و الرسمي على مستوى مختلف الأحياء و الفضاءات العامة، الهادفة للعمل الاستباقي لمكافحة الجريمة بشتى أنواعها، سعيا للحفاظ على أمن المواطن و ممتلكاته.
يذكر أن ولاية قسنطينة، شهدت تساقط الثلوج للمرة الثانية هذه السنة، بعد أن عرفت شحا في تساقط الأمطار ما أثر على عمليات سقي المحاصيل الزراعية و خاصة الحبوب التي تتصدر الولاية في إنتاجها، فيما تواصل تساقط الأمطار عشية أمس، الأمر الذي أبهج الفلاحين الذين يأملون تحسن وضعية الولاية في منسوب المياه و انتعاش قطاع الفلاحة بعد فترة من الجفاف.                    حاتم/ ب

التقلبات الجوية بسكيكدة
توقف الدراسة و انقطاع طرقات ببلدية أولاد أحبابة
تسبب، أمس، تساقط الثلوج  بولاية سكيكدة، في توقف الدراسة و غلق طرق ولائية و بلدية ببلدية أولاد احبابة و خلق صعوبة في الحركة بالعديد من الطرقات بالجهة الغربية للولاية، فيما سارعت السلطات المحلية بالتنسيق مع مديرية الأشغال العمومية، لفتح الطرقات و إزالة الثلوج بواسطة كاسحات الثلوج، فيما عانى أهالي بعض القرى من نقص التزود بالغاز.
و كست الثلوج مرتفعات بلدية أولاد أحبابة و المناطق المجاورة لها و لبست حلة بيضاء متسببة في قطع الطرقات المؤدية للقرى و المدارس، كما هو الحال بقرية عين سلامات، أين استدعى تدخل البلدية و عمال مديرية الأشغال العمومية لفتح الطريق بواسطة كاسحات الثلوج و نفس الشيء بالطريق الولائي رقم 33 المؤدي إلى برج صباط بولاية قالمة، في وقت توقفت فيه الدراسة بعد أن كست الثلوج أغلب المؤسسات التربوية، حيث تعذر على التلاميذ الالتحاق بمقاعد الدراسة، خاصة و أن المنطقة معروفة ببرودتها الشديدة.
كما تسبب التساقط الكثيف للثلوج في توقف الحركة من القرى إلى البلدية مركز و تعذر على المواطنين التنقل لجلب المؤونة و كذا التزود بقارورات غاز البوتان و علمنا في هذا السياق، بأن البلدية و بالتنسيق مع مؤسسة نفطال، قامت بتوفير حصة كافية من قارورات غاز البوتان على مستوى حظيرة البلدية و فتحها أمام المواطنين، أين سجلنا توافدا كبيرا للمواطنين من أجل اقتناء ما يحتاجونه من قارورات غاز البوتان. و بمرتفعات الكنتور، كست الثلوج الأشجار و المباني و المزارع و ظلت حركة المركبات بالطريق حذرة نوعا ما طيلة الفترة الصباحية، قبل أن يتحسن الوضع في الفترة المسائية،  كما شهدت الجهة الغربية للولاية وضعا مماثلا، لاسيما بمرتفعات قنواع و منطقة الطرس بسيوان و لو أن الحركة بالطرقات ظلت متاحة و لم تنقطع أمام حركة المرور، بينما في عاصمة الولاية كان الوضع عاديا هذه المرة و لم تتسب تساقط الأمطار في فيضانات، كما جرت عليه العادة نتيجة لعمليات النظافة و تطهير البالوعات التي قامت بها البلدية و ديوان التطهير بالأحياء التي تعاني من الفيضانات، على غرار الإخوة ساكر الممات و مرج الديب و 20 أوت 1955.                   كمال واسطة

ميلـــة
 ارتـــــباك في حركــــة السيــــر على بعــض المـــــحاور
تسببت الثلوج التي تساقطت، صباح أمس الاثنين، على إقليم ولاية ميلة، في تعطل حركة المرور، بل انقطاعها على بعض المحاور في الصباح الباكر، قبل أن تتدخل المصالح المختصة رفقة رجال الدرك الوطني لإزالة حالة الانسداد و إرجاع الحركة المرورية لحالتها، مع توصية سائقي المركبات بأخذ الحيطة و الحذر أثناء السياقة.
و قد أفاد رئيس مكتب أمن الطرقات بالمجموعة الاقليمية للدرك الوطني بميلة في تصريح للنصر، بأن الحركة عادت لطبيعتها على مختلف المحاور المرورية بالولاية، قبل منتصف النهار، مشيرا إلى صعوبة الحركة المسجلة على مستوى الطريق السيار شرق غرب بمقطعه العابر لولاية ميلة و التي تطلبت كما أسلفنا، تقديم التوصية بالحذر، في حين انقطعت الحركة على الطريق الوطني رقم 5أ على مستوى المقطع المقابل لمحطة شنينبة ببلدية سيدي خليفة و كذا بمنطقة اولاد القايم ببلدية سيدي خليفة على الطريق الاجتنابي بين بلديتي ميلة و سيدي خليفة مرورا بالمركز الجامعي. و نفس الشيء بالنسبة للطريق البلدي في بوحاتم على مستوى منطقة كاف بودرقة، قبل تدخل مصالح البلديات المعنية رفقة مصالح الدرك الوطني لأجل تسريح الطريق و إزالة الثلوج، كما كانت الحركة صعبة و ثقيلة على الطرق الوطنية رقم 77أ ،  27 و 105 .                          إبراهيم شليغم

جيجل
الثــــلوج تعرقـــــــل حركـــــــة السيــــــر بأعالـــــــي المدينــــــة
تسببت الثلوج المتساقطة بجيجل، أمس، في تعطل حركة سير المركبات عبر العديد من مقاطع الطرق بمختلف أصنافها على مستوى أعالي المدينة، ما جعل مصالح الأشغال العمومية و البلديات تتدخل لفتحها أمام مستعمليها على غرار الطريق الوطني 105، الولائي «135 أ»، الولائي «رقم 137».
و أشار رئيس بلدية بوسيف أولاد عسكر للنصر، إلى أن مصالحه و رفقة مصالح الأشغال العمومية، تدخلت في الصباح الباكر لفتح الطريق الولائي «رقم 135 أ» بين منطقتي الزويتنة و قاع الزان، موضحا بأن تدخلهم مكن عشرات المركبات من التحرك بأريحية و دعا مستعملي الطريق للحذر. كما تدخلت مصالح الفرع الإقليمي للأشغال العمومية لدائرة العوانة،  باستعمال آلية التسوية المسخرة على مستوى الفرع، من أجل إزالة الثلوج و فتح الطريق الولائي 137 في مقطع الشرايط القرن بئر حلوف انطلاقا من النقطة الكيلومترية 18، كما استمرت العملية باستعمال كاسحة الثلوج في مقاطع أخرى، بالإضافة إلى تدخل الفرع الإقليمي للأشغال العمومية لدائرة جيملة من أجل إزالة الثلوج و فتح الطريق الوطني 77 و الطريق الوطني 105. و في سيدي معروف، تدخل أعوان القسم الفرعي باستعمال آلية تابعة لمديرية الأشغال العمومية، لإزالة الثلوج و فتح الطريق البلدي الرابط بين سيدي معروف و بوطويل و دعت مصالح الأشغال العمومية، مستعملي المحاور المذكورة، لتوخي الحيطة و الحذر.
كـ.طويل

بسكـــرة
الأمــــطار تقــــطع التــــيار الكهـــربائي عن عـــدة بلــــــديات
تسببت   الأمطار التي شهدتها مختلف مناطق ولاية بسكرة، ليلة أول أمس، في حدوث انقطاعات كهربائية مست عدة أحياء بعاصمة الولاية و بلديات أخرى مجاورة و أرجع المكلف بالإعلام لدى المؤسسة الوصية، حدوث الانقطاعات إلى أعطاب تقنية مست الكوابل الكهربائية.
و بحسب ذات المصدر، فإن العطب مس على وجه الخصوص الخط الكهربائي 60 ألف كيلو فولط الممون لمركز التحويل لبلدية الحاجب و أحياء المنطقة الغربية بعاصمة الولاية.
و أوضح في سياق حديثه، بأنه شرع عقب ذلك في تنفيذ مخطط النجدة لتموين الأحياء المحرومة بالكهرباء، بعد تدخل المصالح التقنية لمؤسسة توزيع الكهرباء و الغاز، فور وقوع الانقطاعات، حيث قامت بإصلاح الأعطاب و إعادة التموين بالتيار الكهربائي، فيما تتواصل الأشغال لإصلاح الأعطاب بالبلديات الأخرى، مرجعا سبب بعض الانقطاعات إلى الأتربة المتواجدة على مستوى العوازل الزجاجية، خاصة ببلديات القنطرة، جمورة ، برانيس لوطاية و غيرها من البلديات المجاورة. و أفاد ذات المسؤول، بأن الفرق التقنية تتواجد في الميدان لإعادة تشغيل التيار و تموين الأحياء المحرومة خلال الساعات القليلة القادمة. و في السياق، تسببت مياه الأمطار في إغراق عديد الشوارع و الأحياء و عرقلة حركة السير، نتيجة لتجمع المياه لعدم فعالية البالوعات و انعدامها في الكثير من الشوارع .
و تفاقمت الوضعية أكثر بالمناطق التي تعرف اهتراء في شبكة الطرقات الداخلية، خاصة بمدن الجهة الشرقية للولاية التي تحولت إلى برك عائمة جرفت معها الأوحال عبر العديد من البلديات، بما في ذلك بعض أحياء عاصمة الولاية.
بدورهم سكان القرى و التجمعات الفلاحية، فرضت عليهم العزلة و هو ما عطل تنقلاتهم خاصة بتجمع المالح التابع لبلدية سيدي عقبة و مناطق أخرى ببلدية عين الناقة المجاورة، أين تعذر على سكانها التنقل على اعتبار أن المسالك التي تربطهم بمراكز البلديات، أغلبها مازالت غير معبدة، ما عطل مصالح العائلات المقيمة الذين حاصرتهم الأوحال من كل الجهات.
المتضررون ناشدوا السلطات المحلية للتدخل و التكفل بمشاكلهم اليومية التي يصفونها بالصعبة و في مقدمتها وضعية شبكة الطرقات الداخلية، إلى جانب النقص الفادح في الإنارة العمومية، مؤكدين أن عديد الشوارع و الطرقات بمدن عاصمة الولاية، سيدي عقبة، الفيض و غيرها، مازالت في وضعية مزرية و ازدادت تدهورا مع التساقطات المطرية، لأول أمس، ما جعلها غير صالحة للسير نتيجة لكثرة الحفر الموجودة بها و التي تحولت إلى أوحال و برك مائية صعبت من حركة السير.
ع/بوسنة

سطيــف
بـلديات الولايـة  تكـــتسي الحلــة البيضــاء
تساقطت منذ، الساعات الأولى ليوم أمس، كميات جد معتبرة من الثلوج و الأمطار على جميع بلديات ولاية سطيف، ما استدعى تدخلات سريعة من قبل فروع مديرية الأشغال العمومية بالدوائر و حظائر البلديات، من أجل إزاحة الثلوج و فتح عدد من الطرق البلدية و الولائية و الوطنية أمام المركبات.
و استغلت مديرية الأشغال العمومية بفروعها، جميع عتادها الخاص، لاسيما آليات كاسحات الثلوج، على مستوى جميع الطرقات الوطنية التي تمر عبر تراب الولاية، بالإضافة إلى التدخل السريع على مستوى الطريق السيار شرق-غرب، مع ذر مادة الملح على الكثير من الطرق، بهدف تسهيل حركة المركبات.
و من أهم الطرقات التي عرفت صعوبة في السير بسبب الثلوج، نجد الطريق الوطني رقم 75 على مستوى بلديات عين الروى و عين عباسة و ماوكلان، بالإضافة إلى الطريق الوطني رقم 76 على مستوى بلدية قنزات الشمالية.
كما سارعت مصالح دائرة بابور للتدخل في الوقت المناسبة لإزالة الثلوج بطرقات بلدياتها، مثل: سرج الغول و بابور، مع تكليف لجنة مهمتها إجلاء العالقين ممن يقطنون في المرتفعات و الجبال.
و سجلت مصالح الأشغال العمومية حادث مرور واحد، تمثل في انحراف شاحنة من الوزن الثقيل كانت محملة بالبلاط و ذلك على مستوى الطريق الوطني رقم 75 ببلدية التلة جنوب الولاية، دون تسجيل أي خسائر بشرية.
و شهدت بلديات سطيف انخفاضا محسوسا في درجات الحرارة، مع تواصل تساقط كميات معتبرة من الثلوج و الأمطار لساعات متواصلة، ما يساهم في رفع منسوب المياه بالسدود المتواجدة بالولاية و على رأسها سدي موان و عين زادة، خاصة و أن الجميع تخوف من استمرار الجفاف بالمنطقة و تكرار ما حدث في فصل الصيف الماضي، عندما عانى سكان البلديات الجنوبية من النقص الفادح في المياه الصالحة للشرب.
و استبشر فلاحو ولاية سطيف بالكميات المعتبرة المتساقطة من الثلوج والأمطار، لأن ذلك سيرفع من نسبة الإنتاج لمختلف المواد، وعلى رأسها القمح والشعير والخضر، كما أن مربي الأبقار أكدوا أن «الخيرات» المتساقطة على المنطقة ستزيد من مساحات المناطق الرعوية، عكس ما عاشوه في السنوات الماضية، عندما تقلصت بشكل كبير بسبب الجفاف وشح تساقط الأمطار.
و دعت مديرية الحماية المدنية من مواطني الولاية، مراقبة أجهزة التدفئة مع تأكيد مصالح الأرصاد الجوية استمرار انخفاض درجات الحرارة بالمنطقة في الأيام المقبلة، تجنبا لوقوع أحداث مؤسفة بسبب استنشاق الغازات المحروقة، كما طالبت من السائقين الالتزام بالحذر المطلوب، خوفا من تسجيل أي حوادث مرور مميتة، في ظل تشكل طبقات الجليد في الكثير من الطرقات.                             أحمد خليل

بسبب الأمطــار و الثلوج
انـــزلاقات صخريـــة بالوطنــي 106 في البـــرج
تسبب التساقط المستمر للأمطار و الثلوج منذ، ليلة أمس الأول، بمختلف مناطق ولاية برج بوعريريج ، في ارباك حركة المرور في عديد النقاط و عبر محاور الطرقات الواقعة بالمرتفعات، مع تسجيل انهيارات صخرية وتساقط للحجارة بجوار الطريق الوطني رقم 106 في شطره العابر لمنطقة البوني ببلدية ثنية النصر شمال الولاية.
و نبهت مصالح الدرك الوطني التي تدخلت وحداتها عبر مختلف النقاط و محاور الطرقات الكبرى، لتسهيل حركة المرور، إلى ضرورة توخي الحيطة والحذر من قبل السائقين ومستعملي الطرقات، بالنظر إلى صعوبة الحركة عبر عديد المحاور التي اكتست بطبقات من الجليد و الثلوج، خلال الساعات الفارطة، خاصة على مستوى المنعرجات و المنحدرات الخطيرة، بمنطقة الزنونة على مستوى الطريق السيار غرب الولاية و منطقة تاركابت بالطريق الولائي رقم 43 في جزئه الرابط بين بلدية ثنية النصر و بلديات دائرة الجعافرة. كما دعت السائقين للاحتياط من تساقط الصخور على مستوى الطريق الوطني رقم 106 في جزئه الرابط بين بلدية ثنية النصر إلى غاية الحدود مع ولاية بجاية، بعد تسجيل انزلاقات للتربة و الكتل الصخرية على مستوى منطقة بوني، أين تدحرجت بعض الحجارة من الكتل الصخرية و الترابية الواقعة فوق الطريق بعد تشبعها بالمياه لتساقط كميات معتبرة من الأمطار و الثلوج بالمنطقة.
و شهدت الطرق البلدية والولائية توقفا في حركة المركبات، سرعان ما تم تداركه، بعد تدخل الآليات المخصصة لإزالة الثلوج ، فيما بقيت طرق أخرى تعرف صعوبة في حركة السيار خلال الفترة الصباحية،على غرار الطريق الوطني رقم 76 في جزئه الرابط بين بلدية برج زمورة وحدود ولاية سطيف، والطريق الرابط بين بلديات المهير حرازة و بن داود الواقعة في أقصى الحدود الغربية لولاية البرج، المعروفة بتضاريسها الوعرة، إضافة إلى الطريق الولائي رقم 43 الرابط بين ثنية النصر و الماين في أقصى الجهة الشمالية.
و قد شكلت لجنة خاصة لمتابعة الوضع، قصد التكفل بفتح الطرق باستعمال كاسحات الثلوج و رش الملح على الطرق المكسوة بطبقات الجليد تفاديا لحوادث انحراف المركبات و تسهيل حركة المرور عبر محاور الطرق الكبرى التي تشهد حركية كثيفة.
ع/بوعبدالله

الرجوع إلى الأعلى