يطمح اليوم، وفاق سطيف إلى تسجيل نتيجة إيجابية، عندما يلاقي صاحب الأرض جمعية الشلف، في موعد يعتبر جد مهم بالنسبة لرفقاء المهاجم بن عياد، وذلك لأنه يأتي قبل أيام قليلة جدا من المباراة المصيرية أمام نادي أمازولو الجنوب إفريقي، لحساب الجولة الرابعة من مسابقة كأس رابطة أبطال إفريقيا.
وتدخل اليوم، تشكيلة "النسر الأسود" ملعب الشهيد محمد بومزراق، بعدد من الغيابات وهم :الظهير الأيمن دباري ووسط الميدان قندوسي ودغموم وجابو وأخيرا المهاجم مطراني، لمعاناتهم من إصابات مختلفة، مع رغبة الطاقم الفني في إراحتهم تحسبا للمواجهة القارية.
وفضل المدرب بن دريس استدعاء عشرين لاعبا لسفرية الشلف، وحملت القائمة أسماء لم تشارك كثيرا في عهد المدرب السابق الكوكي، مثل المدافع بياز ووسط الميدان دالي، مع وجود اسم وسط الميدان بن بلعيد، بعد قرار السماح له بالعودة مجددا إلى التدريبات. وسيحدث بن دريس مجموعة من التغييرات، مقارنة بآخر مباراة أمام شبيبة القبائل، حيث وحسب الحصة التدريبية الأخيرة، فإنه يتجه إلى الدفع بخدمات كل من خذايرية وبوطيش وبودبوس منذ البداية، وذلك لتعويض بوحلفاية وقندوسي وجابو على التوالي.
الكوكي .. ملف أخر على مستوى الفيفا !
مثلما كان متوقعا، فقد فشلت إدارة النادي في التوصل إلى اتفاق نهائي بخصوص فسخ التعاقد مع الطاقم الفني السابق بقيادة المدرب الكوكي، في ظل رفض التقني التونسي وطاقمه المساعد، المقترحات التي قدمها رئيس مجلس الإدارة سرار، حول طريقة تسوية المستحقات العالقة.
وقالت مصادر من داخل الإدارة، إن سرار اقترح على الكوكي الحصول على مستحقاته عبر ثلاث دفعات، ويتم التوقيع على محضر الاتفاق بصورة رسمية وتحت إشراف محاميه الخاص، لكن التقني التونسي رفض ذلك في النهاية، واشترط الحصول على جزء هام من مستحقاته القديمة في الدفعة الأولى.
وبسبب خلو الخزينة من الأموال وابتعاد المدير العام حلفاية عن محيط النادي، فقد أكد سرار أن النادي لا يحوز على أي قيمة مالية، وبالتالي لا يمكنه تلبية شروط الكوكي وأعضاء طاقمه.
وأمام هذه المعطيات، لن يكون أمام المدرب التونسي أي خيار سوى العودة إلى بلده، مع إيداع شكوى ضد الوفاق على مستوى اللجنة الأساسية التابعة للفيفا، من أجل المطالبة بالحصول على مستحقاته المالية، وهو ما يهدد النادي بغرامات وعقوبات قاسية، خاصة وأن الديون الخاصة بالمدرب السابق لنادي الهلال السوداني، تفوق ستة ملايير سنتيم. وكان الاتحاد الدولي قد أصدر في الأسابيع الماضية عقوبة في حق الوفاق، تمثلت في منعه من القيام بأي تحويلات دولية، سواء المتعلقة بانتداب لاعبين أجانب أو حتى بيع عقود لاعبيه لأندية خارجية، بسبب التأخر في تسوية مستحقات نادي "وافا" الغاني.
ورفض المدير العام حلفاية المشاركة في مفاوضات فسخ العقد مع المدرب، حيث عبر الرجل عن رفضه لقرارات سرار، خاصة المتعلقة بإقالة الكوكي من منصبه وإعادة القائد جحنيط إلى التدريبات.
أحمد خليل

الرجوع إلى الأعلى