اعترف مدرب اتحاد خنشلة فاروق الجنحاوي، بأن مباراة اليوم بأم البواقي صعبة للغاية، وأكد بأن حاجة فريقه إلى الفوز تزيد من درجة الضغط النفسي المفروض على المجموعة، لذا فإننا ـ كما صرح ـ « نبقى مجبرين على التعامل بعقلانية مع الوضعية الراهنة، وذلك حتى يتسنى للاعبين المحافظة على كامل التركيز والتوازن في المباريات المتبقية، والتي ستكون كلها بطابع «النهائي»، لأنه لا توجد أي مقابلة سهلة».
الجنحاوي، وفي اتصال مع النصر أمس، أشار إلى أن التعادل الأخير في عقر الديار ألقى بظلاله على الجانب المعنوي، إلا أننا ـ على حد قوله ـ «ملزمون بانتظار مثل هذه الوضعيات غير المتوقعة، لأن عنصر المفاجأة يبقى واردا، والطريق نحو منصة التتويج لن يكون مفروشا بالورود، وعليه فإن الجانب النفسي يبقى أهم مفتاح في مثل هذه الظروف، والتسلح بالثقة في النفس والإمكانيات كفيل بالخروج من هذه المرحلة بسرعة البرق».مدرب إتحاد خنشلة أوضح في سياق متصل، بأن المحافظة على الصدارة تبقى الهدف المسطر في الوقت الراهن، وقال في هذا الشأن: « لقد نجحنا في اعتلاء كرسي الريادة مع بداية الثلث الأخير من الموسم، وهذا عامل مهم جدا، لأنه يبقي مصير الصعود بأيدينا، لذا فإننا نبقى ملزمين بالفوز بكل المباريات إذا ما أرادنا تحقيق الصعود، وتجسيد حلم الأنصار، وهي حسابات لن يكون من السهل تجسديها ميدانيا، غير أننا نسعى لتسيير مشوارنا مباراة بمباراة، مع ترقب مخلفات كل جولة على حسابات الصعود، وعليه فإن تركيزنا يبقى منصب على لقاء اتحاد الشاوية، قبل التفكير في المواجهات الأخيرة من الموسم».
وفي رده عن سؤال بخصوص الخيارات التكتيكية، لم يتوان الجنحاوي في الرد قائلا: «التواجد في الصدارة يجعلنا مستهدفين، كما أن تعدادنا محدود، بوجود 15 عنصرا فقط تحت التصرف، في ظل تعرض غضبان وعامر عبد الحليم للعقوبة، لكننا مع ذلك لا بد أن نبقى أوفياء لتقاليدنا، وذلك بالمراهنة على ورقة الهجوم في كل المقابلات، لأن الوضعية الحالية تحتم علينا الفوز سواء داخل أو خارج الديار، حتى ننجح في المحافظة على الريادة، رغم أن المهمة لن تكون سهلة، لأننا سنواجه فريقا قويا، بصرف النظر عن خصوصية «الديربي»، وهذا ما يجعلنا نحتاط من كل مفاجأة».
ص/ فرطاس

الرجوع إلى الأعلى