تعرف وحدة مطاحن الأوراس لبيع السميد إقبالا، كبيرا من المواطنين لاقتناء السميد، بعد غلق محلات ونقاط بيعه على خلفية تدخل فرق الرقابة التجارية لمنع رفع أسعاره باعتباره مادة مقننة، كما تعرف أيضا مادة حليب الأكياس المدعم تهافتا وطوابير طويلة في مشهد يومي لاقتنائه، أمام محلات المواد الغذائية ونقاط بيعه التابعة
لملبنة الأوراس.
وتشهد مادة حليب الأكياس المدعم المحدد السعر بـ 25 دج نقصا، وفي بعض الأحيان ندرة بمحلات المواد الغذائية عبر أحياء وبلديات بولاية باتنة، وتشهد نقاط البيع المعتمدة لملبنة الأوراس طوابير طويلة تشكل مشهدا يوميا، في وقت أكد فيها مدير وحدة ملبنة الأوراس بباتنة التي تمون 6 ولايات شرقية استقرار مؤشر الإنتاج اليومي بـ 200 ألف لتر يوميا من حليب الأكياس العادي، منها مائة ألف توزع بولاية باتنة، بالإضافة لإنتاج 50 ألف لتر من حليب البقر.
و كشف أيضا مدير ملبنة الأوراس لـ «النصر»، عن فتح نقاط لبيع حليب الأكياس المدعم (العادي) المحدد سعره بـ 25 دج، على مستوى عدة أحياء وتجمعات سكنية جديدة، من أجل التصدي للمضاربة و أضاف بأن العملية تتيح بيع الحليب بطريقة مباشرة للمواطنين مشيرا لتسجيل تذبذب في الإنتاج، بسبب نقص المادة الأولية المتمثلة في المسحوق، وقال بأن قدرة إنتاج الوحدة تصل إلى 500 ألف لتر يوميا لكن يتم إنتاج 200 ألف لتر وفق المادة الأولية المتوفرة.
و كشف المسؤول بوحدة إنتاج الحليب « الأوراس»، التي توزع حليب الأكياس المدعم عبر ست ولايات شرقية و جنوبية، عن فتح عدة نقاط لبيع الحليب المدعم بطريقة مباشرة و توسيع العملية تدريجيا خاصة على مستوى الأحياء الشعبية و التجمعات السكنية الجديدة، منها نقطة بيع على مستوى التجمع السكني حملة 1 و إنشاء نقطة أخرى بحملة 3.
و قال ذات المسؤول، بأن الملبنة عمدت في ذات السياق إلى شراء محلات بالتجمعات السكنية على غرار المجمع السكني الجديد لعمارات «عدل»، أين سيتم فتح نقطة جديدة لبيع الحليب ومشتقاته من منتجات الملبنة مقابل مسجد الشيخ العربي التبسي.
و تعرف أيضا وحدة تعاونية الحبوب و البقول لمطاحن الأوراس بطريق قسنطينة تهافتا هذه الأيام بالموازاة مع غلق نقاط بيع للسميد في أعقاب تدخل فرق الرقابة التجارية لمنع رفع سعر مادة السميد المقننة حيث حجزت حوالي 75 قنطارا و قد أدى غلق نقاط لبيع السميد إلى تخوف مواطنين راحوا يتهافتون في طوابير طويلة للظفر بكيس سميد أمام وحدة البقول والحبوب.
من جهته مدير التجارة لولاية باتنة أرجع التهافت على اقتناء السميد لإشاعات تروج عن ندرته، مؤكدا في تصريح صحفي بأن المطاحن تشتغل بصفة اعتيادية لتوفير السميد، وقال بأن مادة السميد متوفرة وأن الندرة لا أساس لها من الصحة مشيرا لتوزيع 2000 قنطار من السميد قبل أسبوع بالإضافة لـ 3074 قنطارا من الفرينة.
و أشار المسؤول إلى توفر مخزون الولاية من مادة السميد على 6871 قنطارا، قال إنها تكفي لسد الاحتياجات لمدة شهر في وقت تتواصل فيه عملية الإنتاج دون توقف.
يـاسين عبوبو

الرجوع إلى الأعلى