3 انتصـــارات ومثلها عثــرات في 10 مباريــــــات

يعوّل الناخب الوطني جمال بلماضي، على تحقيق نتيجة إيجابية في ذهاب مباريات السد أمام منتخب الكاميرون بدوالا غدا، قد تسهّل من مأمورية رفقاء القائد رياض محرز معنويا تحسبا للقاء العودة يوم 29 من الشهر الجاري، وتبقى كل الاحتمالات واردة، خاصة في ظل النتائج المتوسطة المحقّقة مع بلماضي، في المباريات التي لعبت خارج الجزائر.

وسيكون الخضر عشية الغد، مع مواجهة تجرى في ظروف مشابهة لتلك التي ميّزت ظهور أشبال بلماضي في الكان الأخيرة، خاصة وأن ملعب مدينة دوالا من سيحتضن المواجهة، وهو الذي عانت فيه النخبة الوطنية من سوء أرضية الميدان، إضافة لمناخ هذه المدينة المطلة على المحيط الأطلسي، والمتميزة بالرطوبة العالية.
وخاض الخضر 10 مباريات في ملاعب إفريقيا منذ التحاق الناخب الوطني جمال بلماضي بالعارضة الفنية، انتهت أربعة منها بالتعادل و3 أخرى بالفوز ومثلها خسارة.
 وبالعودة إلى النتائج المحققة في التصفيات المؤهلة لكأس أمم إفريقيا 2019 بمصر، فقد انهزم الخضر بهدف دون رد أمام منتخب البنين، ليقود محرز زملاءه للفوز برباعية مقابل هدف وحيد في الطوغو، فيما انتهت ثالث مباراة بالتعادل الإيجابي بهدف في كل شبكة أمام غامبيا، لتكون الحصيلة خارج الديار متوسطة بخسارة وفوز وتعادل.
أما في التصفيات المؤهلة لكأس أمم إفريقيا 2021 بالكاميرون، فقد حقق الخضر انتصارا بهدف نظيف في بوتسوانا وتعادلين بهدفين في كل شبكة أمام زيمبابوي وبثلاثة أهداف في كل شبكة أمام منتخب زامبيا، لتكون الحصيلة في هذه التصفيات عبارة عن فوز وتعادلين.
وحقق رفقاء الهداف سليماني، فوزا كبيرا في إفريقيا في التصفيات المؤهلة لمونديال قطر 2022، بواقع أربع أهداف دون رد في النيجر، فيما تعادل المنتخب بهدف لمثله أمام بوركينافاسو ولكن في مباراة لعبت بالمغرب، مع تحقيق فوز برباعية نظيفة أمام جيبوتي في مصر، وهما نتيجتين غير محتسبتين بما أن الخضر لعبوا في شمال إفريقيا، لتكون الحصيلة هي فوز في إفريقيا بالتصفيات المؤهلة للمونديال.
وتعتبر النتائج المحققة في الملاعب الافريقية في التصفيات المؤهلة لكأسي إفريقيا 2019 و 2021 و المونديال 2022، إيجابية بتحقيق الخضر 3 انتصارات و 3 تعادلات وخسارة واحدة، ولكن عند احتساب المباريات التي لعبت في إطار أمم إفريقيا التي أقيمت شهر جانفي في الكاميرون، فقد كانت الحصيلة سلبية بتعادل أمام سيراليون وخسارتين أمام كل من غينيا الاستوائية وكوت ديفوار، لترتفع حصيلة الانهزامات إلى 3.
حاتم / ب

الدفاع يتلقى هدفا على الأقل في كل مباراة
هجوم المنتخب حاضر في جلّ مواجهات خــــــــــــــــارج الديــــــــــــار
يتفاءل عشاق المنتخب الوطني بتحقيق نتيجة إيجابية في ذهاب المباريات الفاصلة المؤهلة لكأس العالم 2022، بعد تمكن رفقاء فيغولي من التسجيل في جل المباريات التي خاضوها في القارة السمراء، بتسجيلهم 15 هدفا في 10 مباريات، ليبقى خط الدفاع الحلقة الأضعف بتلقيه لنسبة تزيد عن هدف في كل لقاء.

 وسجل هجوم الخضر 15 هدفا في 10 مباريات خاضوها على ملاعب القارة السمراء تحت قيادة جمال بلماضي، بمعدل 1.5 هدف في كل لقاء، وسجل المنتخب 4 أهداف في طوغو و هدف في غامبيا، وهدف في بوتسوانا وهدفين في زيمبابوي وثلاثة أهداف في زامبيا و رباعية في النيجر وهدف أمام كوت ديفوار في أمم إفريقيا بالكاميرون.
محرز هدّاف المنتخب
وسجل رياض محرز ثلاثة أهداف في المباريات التي أقيمت في ملاعب إفريقيا تحت قيادة جمال بلماضي، بعد تسجيله هدفين في طوغو وهدف أمام زيمبابوي جعلته هداف المنتخب مناصفة مع المهاجم الغائب عن القائمة المعنية بمواجهتي الكاميرون، بغداد بونجاح الذي أمضى هدفا في غامبيا وثانيا في الطوغو وثالثا في النيجر، كما سجل سليماني هدفين في هذه المباريات أمضاهما في زامبيا.
وسجل عدة لاعبين هدفا واحدا ويتعلق الأمر بكل من بلايلي وعطال وماندي ودولور وغزال وبن ناصر وبن دبكة، ليرتفع عدد اللاعبين المعنيين بمباراة الكاميرون وسجلوا من قبل أهدافا في إفريقيا تحت قيادة بلماضي 8 لاعبين.
وسجل هجوم الخضر في جل المباريات التي لعبوها خارج ميدانهم وتحديدا في إفريقيا السوداء، حيث فشل رفقاء القائد رياض محرز في التسجيل في ثلاث مباريات فقط متمثلة في لقاء البنين الذي انتهى بالخسارة بهدف دون رد، و في لقاء غينيا الاستوائية الذي انتهى بنفس النتيجة، وفي لقاء سيراليون الذي انتهى بالتعادل السلبي.
ويعتبر خط الدفاع النقطة السلبية في المباريات التي خاضها المنتخب في القارة السمراء، حيث تلقى 13 هدفا في 10 مواجهات بمعدل 1.3 هدف في كل لقاء، وحافظ الدفاع على نظافة شباكه في 3 مواجهات فقط من أصل 10 أمام كل من بوتسوانا والنيجر وسيراليون، فيما كانت أثقل نتيجة أمام كوت ديفوار لما استقبلت شباك مبولحي ثلاثة أهداف كاملة.
حاتم / ب

رهان كبير على خبرتهم
4 لاعبين شهـــــــدوا ســــــــد 2013
يعوّل الناخب الوطني جمال بلماضي على خبرة بعض لاعبيه في المباريات الفاصلة، من أجل قيادة زملائهم في لقائي الكاميرون، نحو تحقيق التأهل للمونديال للمرة الخامسة في تاريخ المنتخب.

وتواجد 4 لاعبين في نفس الوضعية الذهنية الصعبة التي يمر بها جل اللاعبين حاليا، نظرا للضغوطات الكبيرة التي تميز مثل هذه المباريات التي لا تقبل القسمة على اثنين، ويتعلق الأمر بكل من الحارس رايس وهاب مبولحي و عدلان قديورة و سفيان فيغولي و إسلام سليماني، حيث خاض هذا الرباعي المباراتين الفاصلتين المؤهلتين لكأس العالم 2014 بالبرازيل، أمام منتخب بوركينافاسو، كما شارك الرباعي في تأهيل الخضر بعد الانهزام بثلاثة أهداف لهدفين سجل أحدهما فيغولي في بوركينا ثم الفوز في ملعب تشاكر بهدف دون رد عن طريق بوقرة وكان ذلك في شهر نوفمبر من سنة 2013.
ويبدو أن بلماضي يريد استغلال الخبرة التي يتمتع بها هذا الرباعي، ما يعلل استدعاءهم لهذه المباريات وخاصة بالنسبة لعدلان قديورة الذي بقي دون منافسة لعدة أشهر كما أنه ينشط في الدرجة الثالثة الانجليزية، ولعب بضع دقائق فقط مع ناديه الجديد، كما أن المدرب أصر على تواجد فيغولي الذي يعاني من إصابة قد تحرمه من المشاركة في مباراة الذهاب، ناهيك عن سليماني المستدعى رغم أنه لم يقدم الكثير في آخر منافسة لأمم افريقيا، ولكن خبرته أنقذته من حبل المقصلة الذي طال زميله في الهجوم بغداد بونجاح، كما استدعى بلماضي، الحارس مبولحي رغم انخفاض مستواه مع المنتخب أو مع ناديه في الدوري السعودي وتقدمه في السن، إلا أن خبرة هذا الرباعي رجحت كفتهم من أجل التواجد في القائمة النهائية.
حاتم / ب

التصفيات المؤهلة لكأس إفريقيا 2019
البنين 1 – 0 الجزائر
غامبيا 1 – 1 الجزائر (هدف بونجاح)
طوغو 1 – 4 الجزائر(محرز هدفان وعطال وبونجاح)
التصفيات المؤهلة لكأس إفريقيا 2021
بوتسوانا 0 – 1 الجزائر (بلايلي)
زيمبابوي 2 – 2 الجزائر (محرز ودولور)
زامبيا 3 - 3 الجزائر (غزال وسليماني هدفان)
التصفيات المؤهلة لمونديال 2022
النيجر 0 – 4 الجزائر (ماندي ومحرز وبن ناصر وبونجاح)
بوركينافاسو 1 – 1 الجزائر (لعبت في المغرب وليس في إفريقيا)
جيبوتي 0 – 4 الجزائر(لعبت في مصر وليس في إفريقيا)
مباريات أمم إفريقيا 2021
سيراليون 0 – 0 الجزائر (بالكاميرون)
غينيا 1 – 0 الجزائر (بالكاميرون)
كوت ديفوار 3 – 1 الجزائر (بالكاميرون) (بن دبكة)

الرجوع إلى الأعلى