أعلنت وزارة التربية الوطنية عن انطلاق عملية تسجيل الأطفال المعنيين بالالتحاق بمقاعد الدراسة في السنة الأولى من التعليم الابتدائي للسنة الدراسية 2022/2023 ابتداء من يوم أمس الأحد على أن تستمر العملية إلى غاية الـ 31 من شهر ماي المقبل.
وأوضحت الوزارة في مراسلة وجهتها لمديري التربية تحوز النصر على نسخة منها، أن التسجيل بالسنة الأولى من التعليم الابتدائي للسنة الدراسية 2022/2023 يخص الأطفال المولودين ما بين أول جانفي و 31 ديسمبر من سنة 2016.
ويتم تسجيل الأطفال حسب المقاطعات الجغرافية للمدارس الابتدائية، - تضيف ذات المراسلة - لضمان توزيع متوازن للمتمدرسين على الهياكل المدرسية، وفق الشروط المنصوص عليها. أما بخصوص الأطفال الذين يعانون من مرض مزمن أو إعاقة، فيسمح لهم،  بالتسجيل في المدرسة التي تناسبهم.
وفيما تم تحديد فترة التسجيل من الـ 03 أفريل إلى غاية الـ 31 ماي المقبل، إلا أنه ترك المجال مفتوحا لفتح فترة استثنائية خلال شهر سبتمبر لتسجيل الأطفال الذين لم يتمكنوا من ذلك خلال الفترة الأولى.
وبحسب ذات المصدر فإن الهدف من تحديد فترة التسجيل هو تمكين المدارس من اتخاذ الاحتياطات والترتيبات اللازمة لضمان استقبال الأطفال في أحسن الظروف، وتفادي تأخرهم عن التاريخ المحدد للدخول المدرسي.
من جهة أخرى أمرت الوزارة، مديري المدارس الابتدائية ومفتشي الإدارة، باتخاذ كل الترتيبات لإعلام الأولياء بفترة التسجيل واستعمال كل الوسائل المتاحة محليا،  كالتعليق ووضع لافتات في مداخل المدارس والبلديات وفي الأماكن العمومية، واستغلال الإذاعات المحلية والمواقع الإلكترونية. وبخصوص ملف التسجيل فتؤكد مراسلة وزارة التربية، على ضرورة أن يتضمن، استمارة التسجيل المعتمدة، وصورتين شمسيتين، ونسخة من الدفتر الصحي للطفل، ووثيقة تثبت مكان إقامة الوالدين أو أحدهما أو الوصي الشرعي للطفل، أو وثيقة تثبت مكان عمل أحدهم في محيط المدرسة. كما يتعين على مديري المدارس الابتدائية، حسب تعليمات الوصاية إرسال وضعيات  متعلقة بالتسجيلات بالسنة الأولى ابتدائي، كل نهاية أسبوع  إلى المصلحة المعنية بمديرية التربية لتقييم تقدمها، وعقد مقارنة مع التقديرات المقدمة في إطار تحضير الدخول المدرسي 2022/2023، و أمرت في هذا السياق،  بإعداد وضعية قبل 15 جويلية 2022 قصد ضبط التنظيم التربوي.
وبخصوص التسجيل في أقسام التعليم التحضيري (غير الإجبارية) فقد تم ترك الأمر لمديريات التربية بالولايات لاستغلال الإمكانيات المتاحة محليا لديها لفتح هذه الأقسام التي تزداد أهميتها في التحضير الجيد للأطفال البالغين من العمر 5 سنوات للالتحاق بالسنة الأولى من مرحلة التعليم الإلزامي، كونها تحقق لهم كثيرا من حاجاتهم التي لا يمكن للأسرة أن تحققها لهم. وفي هذا الصدد أوضح مدير التربية لولاية جيجل، محمد بشير زيد، للنصر، أن مصالح مديريات عبر الوطن تكرس ما في وسعها أثناء التحضير لكل دخول مدرسي جديد، لفتح ما أمكنها من أقسام تربوية عبر تراب الولاية، بمراعاة الإمكانيات المادية المتاحة في كل مدرسة. وقال أن مصالح مديريات التربية، وبعد استكمال دراسة الإمكانيات المتاحة لديها لضمان تغطية كل الأقسام التربوية من السنة الأولى إلى السنة الخامسة ابتدائي، توجه التّعداد الفائض من أساتذة التعليم الابتدائي أو الفائض في المناصب المالية لفتح الأقسام التحضيرية، باعتبار أن التربية التحضيرية تعد المرحلة الأخيرة للتربية ما قبل المدرسة، وهي التي تحضر الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و6 سنوات– كما ذكر -  للالتحاق بالتعليم الابتدائي، من خلال أن ما يتلقاه الطفل من رصيد في المرحلة التحضيرية يعد انطلاقة لعالمه المعرفي.
 ع.أسابع

الرجوع إلى الأعلى