خصصت مصالح ولاية خنشلة، مبلغ 200 مليار سنتيم لأشغال التهيئة الحضرية عبر 34 موقعا، لتعزيز التنمية عبر بلديات الولاية و تحسين الإطار المعيشي للسكان، فيما وجهت تعليمات لمدراء القطاعات المعنية، بضرورة التنسيق لإيجاد الحلول للمشاكل التقنية.
و حسب ما علم من ديوان الولاية، فإن هذه العمليات الخاصة بأشغال التهيئة الحضرية عبر 34 موقعا، في إطار برنامج الصندوق الوطني للضمان و التضامن للجماعات المحلية، خصص لها مبلغ 200 مليار سنتيم يشمل ثلاثة قطاعات، على غرار الأشغال العمومية، التعمير و الهندسة المعمارية و البناء و كذا الموارد المائية، تخص أشغال الطرقات، شبكة الصرف الصحي، إنارة عمومية و التزويد بالمياه الصالحة للشرب، حيث تتضمن هذه العمليات أشغال تهيئة11  موقعا من طرف مديرية التعمير و البناء، منها 6 بعاصمة الولاية و تخص كل من تجزئة زوي 1 و تجزئة زوي 2، تجزئة 32 قطعة و أحياء إيرباكو، الزهور و النسيم و كذا حي 5 جويلية ببلدية قايس و حي التجمع ببلدية الحامة و كذا أشغال تهيئة الطرقات عبر 13 موقعا من طرف مديرية الأشغال العمومية، منها صيانة الطريق الولائي رقم 3 الرابط بين عين الطويلة و واد نيني على مسافة 8 كلم، الطريق الولائي رقم 9 الرابط بين الميتة و فركان على مسافة 15 كلم، الطريق الولائي رقم 17 بواد تيتشت، الطريق البلدي رقم 11 على مسافة 12 كلم ببلدية متوسة و الذي يربط الطريق الوطني رقم 80 بلدية متوسة و الطريق الولائي رقم 4 ببلدية بغاي، الطريق البلدي رقم 32 الرابط بين الطريق الوطني رقم 88 و الطريق الولائي رقم 10 على مسافة 9 كلم، إضافة إلى الطريق الولائي رقم 17 ببلدية بوحمامة على مسافة 1.4 كلم و كذا الطريق الرابط بين الطريق الوطني رقم 83 و الملعب البلدي ببلدية جلال على مسافة 300م.
و في هذا الصدد، أعطى والي خنشلة، أول أمس، إشارة انطلاق انجاز طريق اجتنابي ثانوي ابتداء من سكنات كوسيدار مرورا بمختلف المواقع المحاذية إلى غاية نهاية طريق الوزن الثقيل نحو بلدية الحامة على مسافة 2 كلم، الذي من شأنه تخفيف الضغط على الطريق الازدواجي للوزن الثقيل و تسهيل حركة المرور بحي موسى رداح و طريق بغاي، كما تم إعطاء إشارة انطلاق إنجاز الطرقات بحي زوي، حيث أكد المسؤول الأول على الجهاز التنفيذي على مدراء القطاعات المعنية، بضرورة إعداد تقرير مفصل حول أي تأخر في الإنجاز بسبب عراقيل تقنية، مع ضرورة التنسيق بين القطاعات لإيجاد الحلول للمشاكل التقنية ميدانيا خاصة في ما تعلق منها بأشغال الربط لشبكات الصرف الصحي، المياه الصالحة للشرب قبل الشروع في تزفيت هذه المواقع مع ضرورة المتابعة الميدانية اليومية لمختلف المصالح التقنية و برمجة جلسات عمل للفصل فيها.
أما في ما يخص تعطل أشغال الطرقات ببعض المواقع، فأعطيت تعليمات بتسجيل عمليات عبر استشارات لمعالجة المشاكل التقنية تجنبا لتوقف الأشغال، خاصة و أن نوعية هذه العراقيل بسيطة و لا تستدعي كل هذا التأخر.
 كلتوم رابية

الرجوع إلى الأعلى