تكبّدت تشكيلة وفاق سطيف هزيمة جديدة، وكانت هذه المرة أمام الضيف مولودية وهران، بنتيجة هدف مقابل صفر.
هزيمة "الحمراوة" هي الثالثة المتتالية للوفاق في منافسة البطولة، بعد الخسارة سابقا أمام كل من هلال شلغوم العيد ثم نجم مقرة، والرابعة في المجموع باحتساب هزيمة الرجاء البيضاوي المغربي في مسابقة كأس رابطة أبطال إفريقيا.
وأرجع الأنصار أزمة النتائج المسجلة إلى "القرارات الارتجالية" لرئيس مجلس الإدارة عبد الحكيم سرار، خاصة بعد قرار إقالة المدرب الكوكي، والتماطل في تعيين خليفته، في حين ذهب آخرون إلى أبعد من هذا، مرجعين تراجع النتائج إلى التعاقدات الفاشلة التي أشرف عليها المدير الرياضي المقال هشام بوعود تحت موافقة المدير العام حلفاية فهد، وذلك من خلال التعاقد مع لاعبين بمستويات جد محدودة بمبالغ مالية خيالية، مثل المهاجم الزبير مطراني، والذي لم يستطع حجز مكانة أساسية بصورة منتظمة، بالرغم من الفرص الكثيرة التي تحصل عليها منذ بداية الموسم الجاري.
وعرفت نهاية مواجهة "الحمراوة" دخول لاعبين في ملاسنات كلامية، أبرزها ما بين لاعب الوسط فرحي وقلب الدفاع بلقروي. وحركت حالة "الانفلات" المسجلة في غرف تغيير الملابس، الكثير من الأطراف، لأجل الضغط على الرئيس سرار بهدف التعاقد مع مدرب رئيسي جديد، لكن وبسبب غياب الأموال وضيق الوقت، فإن المسؤول الأول عن الإدارة غير متحمس كثيرا للتعاقد مع مدرب جديد في "الظرف الراهن". علمت النصر من مصادر موثوقة، أن سرار عاود الاتصال في الساعات الماضية، بالمدرب الفرنسي هوبير فيلود، في محاولة منه لإقناعه بفكرة تولي مسؤولية العارضة الفنية، في المرحلة المتبقية من نهاية الموسم.
وأضافت ذات المصادر، أن سرار حاول إقناع فيلود بتخفيض مطالبه المالية، مع دعوته إلى قبول المهمة في سبيل إنقاذ النادي من الوضعية الصعبة، التي يتواجد فيها في الأسابيع الماضية.
وحاولت بعض الأطراف إقناع الرئيس سرار بالتعاقد مع مدرب يحمل جنسية صربية، وسبق له العمل في البطولة السعودية، لكن المسؤول الأول تخوف من فشل الصفقة، مثلما يحصل حاليا مع اتحاد العاصمة، وبالتالي فإن الرجل يفضل التعاقد مع فيلود أو الإبقاء على خدمات بن دريس.
 أحمد خليل

الرجوع إلى الأعلى