كشف صانع الألعاب مهدي بريوشة، أن اللاعبين لن يسامحوا أنفسهم لو يفشلون في إنقاذ مولودية قسنطينة من شبح السقوط، مبديا ثقته الكبيرة في مقدرة المجموعة الحالية على رفع التحدي، خاصة بعد النقطة الثمينة التي عادوا بها من بجاية أمام الشبيبة المحلية.

*أنعشتم حظوظكم في البقاء بعد العودة بنقطة ثمينة أمام بجاية، ما تعليقك ؟
الحمد لله على تلك النتيجة الطيبة، حتى وإن كنا قد تنقلنا إلى بجاية بنية العودة بالانتصار من أجل تفادي الدخول في أي حسابات معقدة، ولكن الظروف التي لعبنا فيها اللقاء لم تكن سهلة على الإطلاق، في ظل التحيز التحكيمي الفاضح، فقد عمل الأخير جاهدا على مساعدة المنافس، ويكفي أنه أهدى لاعبيه ضربة جزاء خيالية في الأنفاس الاخيرة من المباراة، غير أن الحارس فيلالي كان في الموعد بالتصدي لها، لتنصفنا العدالة الإلهية، خاصة وأن الخسارة كانت ستجعلنا نضع قدما ثانية في القسم الأدنى.
*كيف ترى حظوظ الموك في النجاة من شبح السقوط ؟
مستقبل الموك كان متوقفا على نتيجة مباراة بجاية، والحمد لله الفريق كان في الموعد، وعاد بنتيجة التعادل التي جعلت مصيرنا بين أيدينا، فيكفينا أن التركيز على مبارياتنا الثلاث المتبقية، وفي حال الفوز بها إن شاء الله سنرسم بقاءنا، خاصة وأن بقية المنافسين على موعد مع مباريات نارية، ولن يكون بمقدور كل طرف حصد التسع نقاط المتاحة، علينا الآن طي صفحة لقاء بجاية، والتركيز على مباريات عنابة وسكيكدة والبرج، وبحول الله سنحقق الهدف المنشود.
*كنت من العناصر الشابة التي لم تخيب بعد الاستنجاد بخدماتها، ما رأيك ؟
الحكم على أدائي متروك للطاقم الفني والأنصار، ولو أنني راض بما قدمته خلال المباريات الخمس التي لعبتها لحد الآن، بداية بمباراة جمعية عين مليلة، أين تم الاستنجاد بخدماتي للمشاركة كأساسي مع لاعبي الفريق الأول، قبل أن تغادر بعدها غالبية الأسماء للأسباب التي تعرفونها، ما جعل المدرب بوجعران يعتمد على لاعبي الرديف، حيث لم يُقصروا، وقدموا كل شيء في سبيل إنقاذ مولودية قسنطينة، وكانوا على بعد لحظات قليلة من تخطي عقبة الرائد اتحاد خنشلة، قبل أن يعدل النتيجة في الوقت بدل الضائع، كما أن الفريق لم يكن يستحق الخسارة في ورقلة، نظير ما قدمه رغم الظروف المناخية القاسية، التي لعب فيها اللقاء.
*ما هي رسالتك للأنصار؟
أشكر الأنصار على الثقة وعلى التشجيعات الممنوحة لي ولبقية زملائي، وأتمنى أن يكونوا حاضرين معنا في اللقاءات المتبقية، خاصة وأننا بحاجة ماسة إلى مساندتهم من أجل النجاح في إنقاذ مولودية قسنطينة من شبح السقوط الذي يهددها، سنخوض ثلاثة نهائيات وعلينا أن نكون في أتم الجاهزية والتركيز، خاصة وأن وضعيتنا لا تحتمل أي خطأ، والفريق لن يكون بمقدوره التعويض.
*بماذا تريد ختم الحوار ؟
الإبقاء على الموك في القسم الثاني إجباري، ولن نسامح أنفسنا إن فشلنا في ذلك، صدقوني تحدونا عزيمة كبيرة بعد العودة بنقطة الأمل من بجاية، وبحول الله لن نخذل جماهيرنا التي لم تتخل عنا.
حاوره: سمير. ك

الرجوع إلى الأعلى