أكد رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، اليوم السبت، حرص الدولة على الحوار الدائم مع الشركاء الاجتماعيين، لضمان الشفافية والالتزام بالقوانين عندما يتعلق الأمر باحتجاجات مطلبية.

   وفي رسالة وجهها إلى العمال الجزائريين بمناسبة اليوم العالمي للشغل المصادف للفاتح ماي من كل عام، قراها نيابة عنه وزير العمل والتشغيل و الضمان الاجتماعي يوسف شرفة، قال رئيس الجمهورية بأن الدولة "حريصة على الحوار الدائم مع الشركاء الاجتماعيين، لضمان الشفافية والالتزام التام بالقوانين، عندما يتعلق الأمر باحتجاجات مطلبية".

   كما أكد في هذا الصدد بأنه أسدى التوجيهات "لإعداد قانون إطار ينظم العمل النقابي، بإثراء أكبر لمحتواه من خلال التشاور والنقاش مع المهنيين".

  ويراعي مشروع القانون هذا -- يضيف الرئيس تبون-- "المواثيق والاتفاقيات التي صادقت عليها الجزائر، والتمثيل الحقيقي للنقابات والالتزام بترقية الجانب الاجتماعي والمهني للعمال، بعيدا عن النزاعات السياسوية، التي أفرغت العمل النقابي من روحه الحقيقية".

     ودعا رئيس الجمهورية على هذا الأساس كل المنظمات النقابية المهنية للعمال إلى "إدراك حجم مسؤولياتها تجاه العاملات والعمال والمؤسسات، والدور المنوط بها لضمان الاستقرار الاجتماعي، وتطوير الإنتاج، والرفع من المردودية، والتأقلم المستمر مع الم تغيرات الاقتصادية والاجتماعية، خاصة وأن التوترات التي يمر بها العالم تستوقفنا لشحذ الهمم وكسب رهان تحديات التنمية المستدامة، وخوض غمار الرقمنة، واقتصاد المعرفة .. وهي أهم مرتكزات نجاح الأمم وازدهارها".

وأج

الرجوع إلى الأعلى