أشاد رئيس المجلس الشعبي الوطني إبراهيم بوغالي بالدور الذي تلعبه الصحافة الوطنية و كل وسائل الإعلام العمومية والخاصة في الدفاع عن المقومات والثوابت الوطنية.
 وفي رسالة بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة تحوز النصر على نسخة منها، هنأ بوغالي الصحافة الوطنية على الدور الذي تلعبه في تنوير الرأي العام ونقل الحقائق «بتحري الموضوعية ومراعاة المصالح العليا لوطننا’’، مبرزا حساسية قطاع الإعلام في السياقات الجديدة التي يفرضها الإعلام الرقمي، وكذا ما يتطلبه الذكاء الاصطناعي، وهي تحديات أخرى قال أنها تتطلب من اليقظة والوعي ما يكون في مستوى هذا التحدي.
وبالنسبة لرئيس الغرفة السفلى للبرلمان فإن الصحافة الجزائرية اليوم قد بلغت من حرية الرأي التي اكتسبتها عبر مراحل دولتنا الوطنية، و لها من التجربة ما يؤهلها لأن تضع حريتها قرينة المسؤولية الملقاة على عاتقها، مسجلا بأن هذه المهنة بقدر ما هي متعبة وشاقة بقدر ما هي نبيلة وسامية.
وبعد أن هنأ ‘’كل المشتغلين والمنتسبين إلى قطاع الصحافة والإعلام’’، أعرب بوغالي عن أمله لمهنيي الإعلام في تحقيق المزيد من التوفيق في ظل مساعي الدولة الهادفة إلى تعزيز القطاع وتوفير الظروف المناسبة لتأدية واجب المهمة وشرف المهنة، وتحسين الخدمة، معتبرا بأن هذا الأمر يمكن تحقيقه نظرا لما يتمتع به رجال ونساء الصحافة والإعلام في بلادنا من اقتدار وكفاءة وتجربة وخبرة تجعلهم – كما أضاف - متفطنين لما يدور في عالم اليوم الذي تتنازعه المصالح المختلفة .
وخلال تطرقه للحديث على المناسبة أبرز بوغالي بأن هذه المحطة تستوقفنا لننظر في واقع الصحافة وتحدياتها، وما تفرضه سياقات الراهن من تنازع بين القوى وحروب المصالح في عالم يضج بالمتناقضات والصراعات، هذا العالم الذي ترتسم فيه – كما قال - كل الخرائط معتمدة على وسائل الإعلام المختلفة للترويج وخلق الرأي العام الذي يؤثر ويتأثر بالسياسات والاستراتيجيات.
وفي ختام رسالته استذكر رئيس المجلس الشعبي الوطني، كل شرفاء المهنة الذين سقطوا في ميدان الشرف سواء إبان الثورة المظفرة بالنصر، أو شهداء الواجب الوطني، الذين استبسلوا وصمدوا بالقلم وبالكلمة ووقفوا في وجه الظلم والغطرسة دفاعا عن الحرية و الانعتاق ونصرة للحق، موجها خالص تحياته للكتاب و الصحفيين  الذين ناصروا الجزائر في قضاياها العادلة على مر المراحل.
ع.أسابع

الرجوع إلى الأعلى