رابطة باتنة
سقوط 8 فرق وفارق الأهداف كان الفيصل
أفرزت مخلفات الجولة 22 والأخيرة لبطولة الجهوي الأول لرابطة باتنة، سقوط الثنائي نجم اليشير وأمل الزوي عن المجموعة الأولى، ومرافقة اتحاد الدوسن وشبيبة سريانة اللذين رتبا حقائبهما منذ مدة بفعل عجزهما الكلي عن مسايرة إيقاع البطولة، ولو أن الحسم في الأمر تطلب اللجوء لمبدأ الأفضلية المنصوص عليه في المادة 69 من القوانين العامة للفاف، بعد تساوي 4 فرق في عدد النقاط.
ولعّل ما أعدم حظوظ أبناء اليشير في البقاء والتدحرج للجهوي الثاني، عودتهم من أولاد دراج بخسارة مرّة في مباراة ساخنة وحاسمة، نجح فيها أصحاب الأرض في تحقيق الفوز والإفلات من شبح السقوط بعد مشوار متذبذب.  وعلى العكس من ذلك، فإن الفوز الذي حققه أمل الزوي على ضيفه نجم البرج لم يشفع له بالحفاظ على مكانته، وركوب قطار النزول ليحصد بذلك ما زرعه على مدار الموسم، فيما نجا البرايجية بفضل عامل حسابات السقوط وفارق الأهداف. وعلى مستوى المجموعة الثانية، فإن تركيبة مربع النزول اكتملت بفريقي اتحاد طولقة واتحاد حمام الضلعة، بعد أن سبقهما شباب الحمادية وجامعة باتنة، اللذين ودعا هذا القسم في مرحلة الذهاب، ما يعكس معاناتهما على مدار الموسم إلى درجة أنهما لم يبارحا كوكبة المهددين، منذ انطلاق البطولة.  وإذا كان اتحاد حمام الضلعة، قد ظل متشبثا بأمل البقاء إلى غاية المحطة الأخيرة، التي عاد فيها من الحمادية بانتصار غير مجد، فإن اتحاد طولقة بقي في قاعة الانتظار يترقب مصيره الذي لم يكن بيده، كونه كان معفى في هذه الجولة التي جرته مخلفاتها نحو السقوط، ولو بمبدأ الأفضلية مع مستقبل رأس الميعاد، العائد بخيبة أمل من المسيلة، لكنها لم تعدم حظوظه في البقاء.
جدير بالذكر، أن قطبي الكرة البريكية الأمل والمولودية، كانا قد ضمنا صعودهما إلى قسم ما بين الجهات، عقب تتويجهما بلقب الفوجين الأول والثاني على التوالي، وصراع محتدم امتد حتى الأمتار الأخيرة من البطولة.           
م ـ مداني

الرجوع إلى الأعلى