يُلاقي اليوم، وفاق سطيف صاحب الأرض شباب قسنطينة، في مباراة يطمح فيها أشبال المدرب داركونوفيتش إلى تسجيل نتيجة إيجابية، وتعويض تعثر المباراة الماضية أمام شبيبة الساورة، وذلك في سبيل استعادة الحظوظ في إنهاء الموسم في مرتبة مؤهلة لضمان مشاركة خارجية.
ويغيب اليوم، من جانب الوفاق عدد كبير من اللاعبين، بسبب ارتباطهم بتربصات المنتخبات الوطنية، على غرار بن عياد وجحنيط ودغموم وقندوسي وبقرار وأخيرا المهاجم بودبوس المتواجد بتونس في تربص منتخب بلاده ليبيا. وأمام هذه المعطيات سيضطر الطاقم الفني للاعتماد على العناصر الاحتياطية وحتى لاعبي صنف الآمال ممن تمت ترقيتهم مؤخرا. وشرعت من الآن إدارة النادي في التفاوض مع اللاعبين ووكلائهم، حول الطريقة المثلى لفسخ التعاقد، حيث أعلنت الإدارة توصلها إلى إتفاق نهائي مع بن بلعيد، حول فسخ العقد بالتراضي، في حين غادر الظهير الأيسر واسع يونس لكن دون التوصل معه بسبب رفضه مقترحات سرار. وفي ذات السياق، قالت مصادر موثوقة إن الرئيس سرار اتصل مؤخرا بوكيل الثلاثي علي العربي، مطراني وبوطيش لبحث سبل فسخ عقود المعنيين.
وأضافت هذه المصادر أن سرار أبدى سابقا امتعاضه من تخصيص النادي أجورا كبيرة للثلاثي المذكور، ما جعله يؤكد أن مغادرتهم أفضل للنادي.
ويبدو جليا أن سرار يتجه إلى «تصفية» التعداد، خاصة من اللاعبين الذين انضموا عن طريق المدير الرياضي السابق هشام بوعود، بالرغم من كون الأخير صرح في آخر ظهور إعلامي أن المدرب السابق نبيل الكوكي، هو من حدد أسماء المستهدفين بدقة، ومهمته اقتصرت فقط على إقناعهم بالتوقيع لصالح النادي.
وفي خطوة معاكسة، راسل عدد من اللاعبين مثل فرحي ودباري الإدارة، بهدف المطالبة بالمستحقات العالقة، في خطوة استباقية قبل تقديم شكاوى ضد النادي على مستوى لجنة المنازعات، بهدف المطالبة بالحصول على التسريح الآلي.
أحمد خليل

الرجوع إلى الأعلى