يعلن اليوم، رئيس مجلس إدارة وفاق سطيف عبد الحكيم سرار، عن قراره النهائي بخصوص الترشح من عدمه لانتخابات رئاسة الفيدرالية الجزائرية لكرة القدم، أو الاكتفاء بالعضوية بأحد القوائم المترشحة أو حتى العزوف عن التقدم.
ويتضح بعدها مستقبل رئاسة الوفاق على ضوء القرار الذي سيتخذه سرار، وإن كانت الكثير من المعطيات تشير إلى رغبة المعني في البقاء بمنصبه دون الترشح للمكتب الفيدرالي، خاصة في ظل غياب أسماء بارزة، لتولي منصب المسؤولية في إدارة «النسر الأسود».
ولم تطرأ في الساعات الماضية أي مستجدات في موضوع التعاقدات الجديدة، بالنظر إلى الصعوبات المالية، مادام أن الوفاق ملزم أولا بدفع قيمة مالية تفوق ستة ملايير سنتيم، تخص الديون العالقة اتجاه لجنة المنازعات، مقابل رفع الحظر عن النادي للتعاقد مع لاعبين جدد.
ويبقى أمل أسرة الوفاق الفوز بعقد رعاية شركة عمومية، حتى تتولى مهمة تسديد الديون، والإشراف على تسيير النادي بداية من الموسم القادم.
وفي سياق منفصل، يخطط متعدد المناصب دغموم عبد الرحيم للرحيل من صفوف النادي، من خلال الاستفادة من أحد بنود العقد الذي يربطه بالوفاق، والذي يتيح له حرية «الاحتراف الأجنبي»، مقابل تسديد الشرط الجزائي المحدد بقيمة أربعة ملايير سنتيم.
وأعلنت الإدارة رفضها المطلق لمغادرة اللاعب نحو أي فريق جزائري، بعد اتصالات إدارة مولودية الجزائر، حيث سارعت حينها إلى تسوية الأجور القديمة للاعب، وذلك حتى لا يتسنى له إيداع أي شكوى على مستوى لجنة المنازعات.
وفي السياق ذاته، كشف وكيل وسط الميدان أحمد قندوسي عن وجود اتصالات أولية مع فريق قطري، أبدى استعداده للفوز بصفقة اللاعب، من خلال تقديم أفضل عرض مالي لصالح الوفاق لشراء عقد اللاعب بصورة نهائية، مضيفا أن المفاوضات لا تزال في بداياتها الأولى، في انتظار تقديم العرض بصورة رسمية، في غضون الأيام المقبلة.
وأعلن اللاعب قندوسي مؤخرا رغبته في الاحتراف الخارجي، خاصة في ظل العروض المهمة التي تلقاها من قبل الأندية العربية، خاصة وأنه يريد تطوير مستوياته لطرق أبواب المنتخب الوطني الأول، مثل زميله السابق المهاجم محمد الأمين عمورة.           أ - خ