فاز اختراع صمام ميكانيكي لتسيير المياه في المنازل، بجائزة أفضل اختراع المنظمة من طرف مركز البحث في الميكانيك بقسنطينة، والتي عرفت مشاركة كثيفة للأطفال والشباب والكهول وحتى الشيوخ.
واحتل اختراع آلة قهوة المركز الثاني، فيما نال المرتبة الثالثة، جهاز يترجم الإشارات إلى لغة مسموعة. و حضرت النصر جانبا من المسابقة، أول أمس، أين وقفت على عدة ابتكارات أنجزها مشاركون من مختلف الأعمار أطفالا وشبابا وكهولا وشيوخا، ومن مختلف المستويات العلمية وكذلك من عدة ولايات.
وأكد مدير مركز البحث في الميكانيك، الدكتور الحاج محمد بنية، أن المسابقة نظمت في يوم واحد، بمشاركة 39 شخصا في التصفيات الأولى، حيث تم اختيار 11 مشروعا منها كمرحلة ثانية، مضيفا أن المشاركين الذين تراوحت أعمارهم بين 5 إلى 75 سنة، قدموا من 15 ولاية، فيما تمثلت أبرز الاختراعات في المجالات الالكترونية والطاقة الشمسية والذكاء الاصطناعي.
وحاز مشارك من ولاية سوق أهراس على المرتبة الأولى، باختراع يتمثل في صمام ميكانيكي ثنائي لتسيير المياه، ويحول دون تبذيرها، أما صاحب المرتبة الثانية، فيبلغ من العمر 75 سنة، ويقطن بولاية قسنطينة، وقد تمكن من اختراع آلة قهوة تصنع مادة ذات جودة مستوحاة من خبرة إيطالية، وأكد مدير المركز أن نوعية وجودة القهوة المصنوعة من تلك الآلة عالمية ومحسنة لدرجة كبيرة، موضحا أن هيئته ترافق هذا المبتكر منذ شهر جانفي الماضي من أجل تطوير اختراعه والحصول على براءة اختراع وكذا الشروع في التصنيع.
وتمكن صاحب الجائزة الثالثة، من اختراع جهاز يترجم الإشارة إلى لغة مسموعة في مجال الذكاء الإصطناعي، ويعني أكثر الأشخاص الصم البكم، وأوضح الدكتور بنية أن المركز سيرافق هذا المبتكر من ولاية ورقلة، من أجل الحصول على براءة اختراع، خاصة أن الجهاز مزود بكاميرا ترصد الإشارة وتتحول إلى مقاطع صوتية.
وأكد بنية، أن المسابقة نظمت بمناسبة الاحتفال بالذكرى الستين لعيد الاستقلال، وحضر الحفل عدة شخصيات منها رئيس مصلحة إيداع براءة الاختراع بالإدارة المركزية للمعهد الوطني للملكية الصناعية، مدير ديوان الوطني لأعضاء المعوقين ولواحق أخرى والمدير الجهوي للأرصاد الجوية، كما أشاد المتحدث بمسؤولي مديرية الخدمات الجامعية عين الباي 3، بعد تكفلهم بإقامة وإطعام المشاركين.
وفتح المركز أبوابه بوضع ورشتين للتكوين في مبادئ الرسم الصناعي ببرامج الحاسوب تحت تصرف الراغبين في التكوين بهذا المجال، موضحا أن المشاركة كانت مقبولة، خاصة أن ورشات النمذجة والتحليل والمحاكاة في الميكانيك، أتاحت للعديد من الشغوفين بهذا الجانب، اكتشاف ميولاتهم أكثر.
حاتم/ ب

الرجوع إلى الأعلى