يحذر سكان الجهة الغربية لبلدية بئر العرش بحي السكنات الاجتماعية المقابلة للمذبح البلدي من كارثة بيئية تهدد حياتهم اليومية بسبب الرمي العشوائي لبقايا و أحشاء  الحيوانات المذبوحة في المذبح البلدي و في الخلاء و بجوار الحي السكني الاجتماعي.
ما ساعد ، حسبهم ، على انتشار واسع للروائح الكريهة وتكاثر الحشرات الضارة التي حولت حياة السكان إلى جحيم،زيادة  على دخول الكلاب الضالة التي تشكل خطرا على حياة السكان. كما أن هذا الرمي العشوائي يساعد على انتشار الأمراض  و تنقلها بسهولة تامة بين السكان، و مع ذلك، يقولون أن المجلس الشعبي البلدي لم يكلف نفسه عناء التكفل بهذا المشكل ولم يحرك أعضائه ساكنا للقضاء على هذه المشكلة.
وتفسر بعض الأطراف تفاقم الوضع مباشرة بعد إجراء أول تغيير في الهيئة التنفيذية السنة الماضية بعد إبعاد نائب من المجلس و رؤساء لجان كانوا يشرفون على برامج تنظيف مسطرة و مقننة  بالمذبح البلدي أو مركز البلدية و قراها بالتنسيق مع مكتب البيئة و عمال الجزائر البيضاء  و بإمكانيات البلدية الخاصة، الانشغالات حسب و أكد سكان  أن الوضع تأزم أكثر بسبب غياب العديد من الأعضاء الدائمين و سيؤدي حتما إلى ما لا يحمد عقباه إن لم يتم تدارك الوضع خاصة و أن البلدية عرفت قفزة نوعية خلال تنصيب  أعضاء المجلس في بداية العهدة استحسنها السكان وتمنوا لو أن الوضع بقي على ما كان عليه في البداية.
 حيث  بدأت البلدية تعرف انتشارا للحشائش الضارة و القمامة العمومية في الأحياء السكنية و مجاري مياه الطرقات و بالفراغات الهامشية.كما تعرض الملعب الجواري بالجهة الغربية إلى عملية تخريب واسعة و قطع للسياج الذي يحيط به، رغم أنه كلف خزينة البلدية مبلغ 200 مليون سنتيم.
عبدالوهاب تمهاشت

الرجوع إلى الأعلى