يعيش سكان حي 200 مسكن اجتماعي بمدينة سيدي عيسى بولاية المسيلة أوضاعا بيئية صعبة بفعل تدهور الإطار المعيشي من جراء الانتشار الواسع لأكوام الأتربة و الردوم وفي غياب التهيئة الحضرية ما أدى إلى تنامي المخاوف من خطر الإصابة بالتسممات العقربية ولسعات الثعابين المنتشرة بكثرة في خلف العمارات وبمحاذاة وادي الجنان.
سكان الحي المذكور ناشدوا أكثر من مرة السلطات المحلية للبلدية والدائرة من أجل التدخل لإيجاد حلول مستعجلة لمشكل غياب التهيئة وإزالة أكوام الأتربة وزيادة عدد الحاويات لتفادي الرمي العشوائي للنفايات المنزلية التي ضاعفت من معاناتهم وجعلت حياتهم قريبة من أبواب الجحيم خاصة، في ما يتعلق بالتزايد المخيف للزواحف التي باتت تشكل خطرا عليهم وعلى أبنائهم.
ويقول عدد من سكان الحي أن الثعابين والعقارب أصبح وجودها ملازما ليومياتهم حيث يتم العثور عليها في كل مرة بالقرب من العمارات وأحيانا داخلها ومرات عدة تزحف ليلا إلى بيوتهم ،وهو ما أثار قلقهم ودفعهم إلى التحرك، مجددين شكاويهم التي أودعوها على مستوى الجهات المعنية بالبلدية والدائرة قصد التدخل وتخليصهم من مسببات انتشار هذا الخطر.
فارس قريشي

الرجوع إلى الأعلى