ينتظر سكان قرية سمطة ببلدية ثنية النصر شمال ولاية برج بوعريريج، إتمام الشطر المتبقي من الطريق المؤدي إلى منطقة الزواغري، بعد مرور مدة تزيد عن العامين على تسجيله.
ناشد سكان القرية، السلطات الولائية، بالتعجيل في إنجاز المشروع، في ظل عدم بروز أية بوادر لانطلاق الأشغال، معربين عن أسفهم من اقتصار الدراسة على وضع الخرسانة المسلحة عبر المسالك المتبقية بدل تعبيدها بالزفت، لتقليص مبلغ العملية، خلافا للشطر الأول المنجز الذي اقتصرت جدواه على منزل واحد وبساتين المزارعين.
ويشهد المسلك الرئيسي المتبقي والمسالك الفرعية المؤدية لمنازل السكان، حركية للمركبات وشاحنات الوزن الثقيل لتواجد مستودعات تربية الدواجن والمواشي بالمنطقة، ما يتطلب بحسبهم، إنجاز دراسة ملائمة للعملية من أجل التهيئة والتعبيد، على اعتبار أنه أنجز منذ عقود بمادة الزفت، وعرف تدهورا كبيرا مع مرور الوقت، مع تآكل أجزائه بفعل السيول الجارفة وانعدام الصيانة.
وقال سكان القرية إنهم طرقوا أبواب السلطات المحلية في الكثير من المناسبات للاستفسار عن سبب تأخر انطلاق الأشغال، بعد التأكيد على تسجيل العملية وتحديد المقاولة المكلفة بالإنجاز منذ مدة، في حين لا تزال هذه الوعود تنتظر التجسيد لتخليصهم من المعاناة ومتاعب التنقل عبر المسالك التي تشهد وضعية كارثية .
بخصوص هذه الانشغالات، أكدت مصادر من البلدية أن العملية مسجلة بمبلغ مالي قدره 800 مليون سنتيم، لتهيئة الطريق بالخرسانة المسلحة، وقد تم تسجيلها غير أن الخطأ الذي ورد في عنوان العملية عطل انطلاق الأشغال، إذ تضمّن دراسة وإنجاز الطريق، في حين أن الدراسة أنجزت من قبل، ما يتطلب تصحيح الخطأ، و أن العملية توجد حاليا على مستوى المصلحة المعنية بمقر الولاية، ويرتقب أن يتم تدارك الأمر للشروع في الأشغال.
ع/ بوعبد الله

الرجوع إلى الأعلى