أعلنت السلطات الانتقالية في مالي الحداد الوطني لمدة ثلاثة أيام بدء من اليوم الخميس، اثر مصرع 42 عنصرا من الجيش في هجوم دامي ببلدة/ تيسيت/ قرب المنطقة الحدودية مع بوركينا فاسو والنيجر.

  و حسب مرسوم وقعه الرئيس الانتقالي عاصيمي غويتا، فان الاعلام ستنكس من فوق المباني و المؤسسات الوطنية، طيلة الفترة المحددة.

  و كانت الحكومة قد أعلنت في وقت سابق اليوم، ارتفاع حصيلة ضحايا الهجوم المسلح الذي استهدف معسكرا للجيش قرب المنطقة الحدود الثلاثة /التي تجمع مالي و بوركينا فاسو والنيجر/، إلى 42 قتيلا من عناصر الجيش.

  وذكرت الحكومة، في بيان، أن " 22 جنديا أصيبوا خلال الهجوم الذي وقع يوم ليلة الاحد الاثنين، مشيرة إلى أنه تم القضاء على 37 مسلحا.

   وكانت حصيلة سابقة للهجوم، قد أشارت إلى مقتل 17 جنديا ، و4 مدنيين، و 9 جنود آخرين هم في عداد المفقودين.

وأج

الرجوع إلى الأعلى