فاجأ متوسط ميدان المنتخب الوطني إسماعيل بن ناصر مسؤولي "أي.سي ميلان"، عندما طلب الحصول على مهلة إضافية قبل تجديد العقد، رغم الاتفاق الواقع بين الطرفين، والمتمثل في رفع الراتب السنوي إلى 3.5 مليون أورو، مقابل التوقيع على عقد جديد يمتد إلى 2027، على اعتبار أن العقد الجديد تنتهي فترة صلاحيته في 2024.
وكشف الصحفي الإيطالي مازارا المختص في ملفات الميركاتو، عن حيثيات جلسة المفاوضات الجديدة بين بن ناصر وإدارة "الميلان"، والتي اشترط خلالها متوسط ميدان الخضر الحصول على راتب سنوي يقدر بثلاثة أضعاف الراتب الذي يتلقاه حاليا (1.5 مليون أورو)، عندما طلب المساواة بينه وبين زميله في النادي تيو هيرنانديز، الذي يتلقى راتبا سنويا يقدر بـ 4.5 مليون أورو.وتأتي خطوة بن ناصر باشتراط رفع الراتب، بالموازاة مع تلقيه عدة عروض من كبار أوروبا، في مانشستير سيتي الإنجليزي ونادي السيدة العجوز جوفنتوس الإيطالي، إضافة إلى ليفربول الذي يصر المدرب يورغن كلوب على التعاقد معه، إلى درجة أنه أبدى استعداده للقيام بصفقة تبادلية، بعرض الدولي الإنجليزي جو غوميز مقابل الاستفادة من خدمات متوسط ميدان الخضر، مثل ما أكده موقع "كالتشيو ميركاتو"، غير أن أفضل لاعب في "كان مصر 2019"، أكد في تصريحاته الأخيرة تفضيله الاستقرار والبقاء مع ميلان، بحكم أنه وجد ضالته في هذا النادي العريق، إلى جانب تعوده على أجواء العيش في المدينة، إلا أن كل شيء يبقى واردا.
ويترقب المدرب بيولي جديد ملف بن ناصر، خاصة بعد المستجدات التي طرأت، وطلب متوسط ميدان الخضر مهلة إضافية، في انتظار رد مسؤولي بطل إيطاليا الموسم المنقضي على شروط بن ناصر مقابل تمديد العقد إلى غاية 2027.
جدير بالذكر، أن أسطورة الميلان باولو مالديني متكفل شخصيا بملف بن ناصر، ويسعى لإقناعه بالتوقيع على العقد الجديد في أقرب وقت ممكن، خاصة وأنه يخشى خسارة خدماته وخطفه من طرف أحد الأندية، بحكم أنه بات ركيزة في تشكيلة بيولي، والمستوى الذي ظهر به في جولة تدشين الموسم خير دليل.
حمزة.س