طلبت منظمة الصحة العالمية اليوم الثلاثاء، اقتراح أسماء جديدة لمرض جدري القردة والهدف من ذلك تخفيف الوصم الذي يترافق مع الاسم الحالي للمرض سريع الانتشار، علما أن الفيروس الذي يتسبب فيه يحمل الاسم نفسه.

وكانت المنظمة قد عبرت قبل أسابيع عن قلقها حيال المرض الذي رصد على الساحة العالمية في ماي الماضي.

وفي هذا الإطار، كان المدير التنفيذي لبرنامج الطوارئ الصحية في منظمة الصحة العالمية مايك رايان، قد لفت في أواخر جويلية الماضي إلى أن ثمة عملية تجرى لإعادة تسمية المرض.

ويحذر خبراء من أن الاسم الحالي قد يشكل وصمة من جهة للقردة التي تؤدي دورا صغيرا في انتشاره ومن جهة أخرى لقارة إفريقيا التي ترتبط غالبا بهذه الحيوانات.

ففي البرازيل مثلا سجلت في الآونة الأخيرة حالات تهجم على قردة على خلفية الخوف من المرض الذي يظن كثيرون أنه مرتبط بتلك الحيوانات.

وبعد تلك الاعتداءات، أوضحت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية مارغريت هاريس، أن "الناس يحتاجون إلى معرفة أن انتقال الفيروس الحالي يحدث بين البشر".

وأفادت المتحدثة باسم المنظمة فاضلة شعيب، في جنيف بأن "مرض جدري القردة أُعطي اسمه قبل الممارسات الحالية السليمة في تسمية الأمراض".

وأضافت: "نريد فعلا إيجاد اسم لا يمثل وصمة" مشيرة إلى أن مجال الاستشارات مفتوح حاليا أمام جميع الراغبين في ذلك عبر موقع إلكتروني تابع لمنظمة الصحة.

واج

الرجوع إلى الأعلى