يلاحظ الكثير من السائقين نقصا في زيت المحرك دون وجود تسريب معين، مما يطرح تساؤلات و يدفع للبحث في الأسباب التي قد تكون متعددة و تختلف من مركبة إلى أخرى.
و يوضح مركز الإعلام و تنسيق المرور للدرك الوطني، بأن هناك الكثير من السيارات التي يظهر بها نقص في زيت المحرك، سواء بعد السير لمسافات طويلة أو بعد فترة من الزمن، مع الإشارة إلى أن المحركات الجديدة غالبا ما تستهلك أقل من لتر من الزيت، لقطع مسافة 4000 كلم، و بعضها قد لا يستهلك زيتا تقريبا.
و يؤكد خبراء المركز، أنه و بقطع مسافات أطول، يكون استهلاك الزيت مضاعفا، بمعدل لتر واحد لمسافة 1600 كيلومتر، و هو ما يرجع إلى عدة أسباب، أهمها نسبة التبخر داخل المحرك و طبقة الزيت التي تبقى على الأسطوانة الداخلية، إلى جانب رذاذ الزيت الذي يخرج مع زيادة الضغط داخل المكبس، أو بفعل عطل قد يصيب بلف البخار أو «بي في سي».
ويشدد خبراء المركز، على أهمية مراقبة مستوى الزيت و معرفة أسباب نقصه لحماية السيارة، خصوصا وأن احتمال تعرض الـ»بي في سي» أو بلف الزيت، لأعطال نتيجة تراكم الشحوم و الأوساخ، قد يتسبب في تعطيل عملية سحب الزيت المتبخر و بالتالي نقص في زيت المحرك.
إ.ز

الرجوع إلى الأعلى