لعمامرة يؤكد إسهام الجزائر النوعي في ايجاد الحلول للمشاكل البيئية
أكد وزير الدولة وزير الخارجية والتعاون الدولي رمطان لعمامرة، لدى اختتام المشاروات المخصصة لتحضير الندوة العالمية للتغيرات المناخية بالعاصمة الفرنسية باريس ضرورة الاسهام في ايجاد الحلول للمشاكل البيئية مستعرضا تجربة الجزائر في مجال استخدام الطاقات المتجددة .
وأكد رمطان لعمامرة في هذا السياق، أن الجزائر لها اسهام نوعي في هذا المجال كونها تعد منتجا كبيرا للغاز الطبيعي في إفريقيا والتي تتوفر على إمكانيات هائلة من المحروقات غير التقليدية، مستعدة لترقية شراكات استراتيجية على المدى الطويل مع بلدان الشمال وكذا بلدان الجنوب المستعملة للفحم لمساعدتها ـ كما قال ـ على تنفيذ التزاماتها الآنية والمستقبلية المتضمنة في مساهماتها المحددة على المستوى الوطني لأن الغاز الطبيعي هو الجسر الملائم بين الطاقات الأحفورية وطاقات الغد».
كما أشار لعمامرة إلى أن «أزمة المناخ تستوقفنا فرديا وجماعيا وعلى جميع المستويات، والتغيرات المناخية لم تعد من قضايا المستقبل فهي جزء من يوميات كوكبنا»، مضيفا أن «العلم بين ذلك بقوة» و»التقارير الخمسة المتتالية للجنة الخبراء الحكومية حول التغيرات المناخية أقرت ذلك».
وأوضح في ذات السياق أن «العدالة المناخية تقتضي من جهتها أن تكون الالتزامات الناجمة عن نظام المناخ الجديد لباريس مواكبة لقدرات الجميع ومسؤولياتهم الآنية والمستقبلية ومساهمتهم الحالية ومساهمات الغد».
و كانت وزارة الشؤون الخارجية قد أعلنت في وقت سابق، أن الجزائر أرسلت مساهمتها إلى ندوة الأطراف الموقعة على الاتفاقية الإطار للأمم المتحدة حول التغيرات المناخية المقررة بباريس في ديسمبر 2015.
و أكد البيان أنه «تحسبا لمشاركتها في الدورة ال21 لندوة الأطراف الموقعة على الاتفاقية الإطار للأمم المتحدة حول التغيرات المناخية التي ستعقد بباريس في ديسمبر 2015، قامت الجزائر يوم 3 سبتمبر 2015 بإرسال مساهمتها التي تم تحديدها على المستوى الوطني إلى أمانة هذه الاتفاقية».
و أوضح البيان أن «هذه المساهمة في الجهد العالمي لمكافحة تأثيرات التغيرات المناخية تمت تحت رعاية اللجنة الوطنية للمناخ التي ترأسها وزير الموارد المائية و البيئة و المتكونة من ممثلي سبع دوائر وزارية و المجلس الوطني الاقتصادي و الاجتماعي مع دعم خبراء جزائريين».
و تمت الإشارة إلى أن «هذه المساهمة تبين طموحات الجزائر من أجل الفترة 2030-2020 في مجال التكيف أمام التغيرات المناخية و تقليص انبعاثات الغاز الناجم عن الانحباس الحراري و الأعمال المرتبطة بها لا سيما في مجال الفعالية الطاقوية و ترقية استعمال الطاقات المتجددة في المجال الطاقوي».                 ق و

الرجوع إلى الأعلى