بلماضي يبحث عن  الفوز الثالث

سيكون  المنتخب الوطني،  سهرة اليوم، على موعد مع اختبار حقيقي، عندما يلاقي وديا منتخب نيجيريا بملعب المرحوم ميلود هدفي، في مواجهة هي الثالثة من نوعها التي تجمع الخضر أمام "النسور الممتازة" في عهد الناخب الوطني جمال بلماضي، بعد تلك التي كانت في نصف نهائي كأس أمم إفريقيا في "كان مصر 2019"، والتي تفوق فيها الخضر بهدفين مقابل هدف، بفضل المتألق محرز، الذي سجل مخالفة مباشرة في الوقت بدل الضائع، قبل أن يواجه الخضر منتخب نيجيريا وديا في 2020 بالنمسا، عندها انتهى اللقاء بنتيجة هدف دون رد، من توقيع بن سبعيني.

وسيدخل بلماضي لقاء اليوم بالتشكيلة الرئيسية، مثلما أكده في تصريحاته الأخيرة، عندما قال إن المنافس سيبحث عن الثأر رياضيا من الهزيمتين الماضيتين، مشيرا إلى أن التعادل المسجل أمام المنتخب المحلي بملعب الشهيد حملاوي بقسنطينة لا يعتبر معيارا حقيقيا للمستوى الفعلي لمنتخب "النسور الممتازة".
وحسب مصادر النصر الموثوقة، فإن بلماضي سيجري تعديلات على مستوى جميع المناصب، بداية بحراسة المرمى، من خلال منح الفرصة هذه المرة إلى الحارس أوكيدجة، ومن الصدف أن حارس الخضر كان حاضرا في آخر مواجهة ودية بين المنتخب الوطني ومنتخب نيجيريا في النمسا.
كما ستمس التغييرات الخط الخلفي، ووسط الميدان، والهجوم، وذلك بعد منح الناخب الوطني الفرصة لبعض العناصر في ودية غينيا، مثل  براهيمي الذي خسر عدة نقاط، بفعل الأداء غير المقنع الذي قدمه، وهو ما يجعل مكانته مهددة مستقبلا، خاصة وأن مدرب الخضر يوجد في فترة إعادة بناء المنتخب، ما يعني بأن الأماكن غالية، بدليل أن عنصرا في صورة بن رحمة الذي ينشط في ويست هام، ويلعب في البطولة الإنجليزية، غير موجود ضمن القائمة. يحدث هذا، في الوقت الذي يرفض قطار المنتخب التوقف، عند محطة نيجيريا، وبالمرة الوصول إلى المباراة الخامسة على التوالي دون خسارة، لمحاولة البصم على سلسلة جديدة، بعد تلك التي حققها أشبال بلماضي من قبل والوصول إلى 35 لقاء دون هزيمة.ومن المرتقب، أن تعرف ودية نيجيريا حضورا جماهيريا كبيرا، مثلما كان عليه الحال في ودية غينيا، والتي لعبت بأكشاك مغلقة.        
حمزة.س

الرجوع إلى الأعلى