تلقت أمس جمعية الخروب هزيمة قاسية على يد ضيفها، مؤكدة على بدايتها الصعبةبعد 3 تعادلات في الجولات الأولى.
لايسكا التي كان الجميع يراهن على فوزها أمس أمام الضيف اتحاد حجوط، بالنظر إلى نتيجة الأسبوع الفارط، وعودتها بنقطة التعادل من العلمة على حساب البابية، وكذا أفضلية الأرض والجمهور، ظهرت عناصرها بوجه شاحب، ما مكن الزوار من تجاوز عقبتها بكل سهولة، وبثنائية أغضبت المجموعة القليلة من الأنصار الذين تابعوا اللقاء، والذين صبوا جام غضبهم في نهاية المباراة على اللاعبين والطاقم الفني.
البداية كانت قوية من الزوار، الذين دخلوا بنية الوصول مبكرا إلى شباك الحارس الخروبي بيطاط، وهو ما كان لهم عند الدقيقة (12)، بعد عمل فردي لسلامي، الأخير الذي فاجأ الجميع بهدف السبق، بقذفة من حوالي 30 م.هدف جعل الجمهور القليل من أنصار الخروب ينقلب على فريقه، وهو ما أثر على معنوياته وبالتالي على مردود أشبال ترعي، في المقابل حفز رفقاء بوراس الذين مكنهم التنظيم الجيد والاستحواذ على الكرة، من بسط سيطرتهم والضغط على لايسكا، وهو ما سمح للزوار من دفع المحليين لارتكاب الأخطاء، الشيء الذي كلفهم ضربة جزاء (د:36)، بعد التدخل الخشن للمدافع عباس على صانع ألعاب حجوط جيلالي، والتي نفذها آوراس بنجاح معلنا الهدف الثاني، وهي النتيجة التي أنتهى عليها الشوط الأول، وسط سخط الجمهور الخروبي على عناصر فريقه.
الشوط الثاني تغيرت فيه المعطيات، حيث سجلنا تراجع الزوار إلى وراء قصد تعزيز منطقتهم، وبالتالي الحفاظ على النتيجة المسجلة، ناهيك عن اعتماد الذكاء والحيلة، حيث يتعمدون السقوط بمجرد الاحتكاك مع لاعبي الحمراء الخروبية، هؤلاء الذين لجأوا إلى اللعب الفردي في محاولة للعودة في النتيجة، خاصة عن طريق القذف من بعيد، وهي الطريقة التي لم تأت بأي جديد.
بورصاص/ر 

الرجوع إلى الأعلى