تدعمت، أمس، جامعة باتنة 2، الشهيد، مصطفى بن بولعيد، بمركز مراقبة دخل حيز الخدمة لتعزيز النظام الأمني، بهدف المتابعة
و إدارة و تنظيم و استخدام نظم أجهزة التحكم لمدة 24/24 ساعة و تحليل البيانات التي توفرها الكاميرات، حيث كشف مدير الجامعة خلال تدشين مركز المراقبة، عن تركيب 300 كاميرا بالمحيط الداخلي
و الخارجي
و تكمن أهمية النظام الرقابي الجديد في رصد  المخالفات الأمنية أو أي تجاوزات على مستوى القطب الجامعي وكشف مرتكبيها حفاظا على الأمن والنظام العام، ويتكون هذا النظام من 300 كاميرا تضمن التغطية الكاملة و الشاملة حسب ما كشف عنه تقنيون من الجامعة، وذلك عبر نقل الصور للرصد عن مسافات بعيدة وقصيرة من أجل ضمان سلامة المنشآت والمباني من داخل وخارج الحرم الجامعي والمزودة بعدسات تقريبية تظهر كافة تفاصيل الأفراد و تحركاتهم و حتى ترقيم السيارات.
و حسب الأستاذ عبد الحميد دخينات رئيس مركز تقنية المعلومات الذي أشرف على وضع هذا المشروع قيد الخدمة، فقد عمل طاقمه عليه لمدة عامين ونصف من الأشغال المتواصلة، ويعد المركز نفسه المعمول به في المراكز الأمنية والمطارات، وهو الأول من نوعه في الجامعات الجزائرية حسبه، وأكد بأن للمشروع  آفاق واعدة سواء في الجانب التقني أو البيداغوجي وكذلك البحث العلمي وعديد المجالات الواسعة  لاستخدامه خاصة في مجال الذكاء الاصطناعي والإلكترونيك.
وفي الجانب التقني، أوضح الأستاذان دخينات ونزار بأن هذا النظام مزود بالمواصفات الفنية الخاصة بمختلف معدات المراقبة والتحكم بنظام خوادم مركزي لتسيير كافة المعطيات وإرسال التنبيهات، ويمكن إدارته وتشغيله انطلاقا من الأنظمة التليفونية وشبكة الاتصالات عبر متابعة ما يطرأ في أنظمة التحكم. و هو بمثابة نظام مركزي متكامل يستقبل البث الحي من جميع أجهزة المراقبة المرئية المنتشرة في الجامعة، ويعرضها في نظام تكاملي يوفر الإنذارات الذكية وسرعة الوصول إلى الأحداث.
 وقد ثمن مدير الجامعة حسان صمادي  المكسب التقني الهام الذي تدعمت به الجامعة، شاكرا لجهود الطاقم العامل في مركز تكنولوجيا المعلومات، مضيفا بأنه لا بد من تكوين طاقم تقني متخصص للإشراف على المتابعة في المركز لضمان احترافية أكثر في المتابعة الآنية للأمن في الجامعة وتطوير معايير المراقبة وتحليل البيانات لحفظ النظام العام في الجامعة وفق وثيقة معايير معتمدة، وذلك لإكمال التوجه الاستراتيجي لتوفير التغطية الداخلية والخارجية في القطب الجامعي وإدارتها بتكنولوجيا حديثة قادرة على التكامل المستقبلي والتعامل مع الأحداث اليومية بدقه وسرعة وكفاءة عالية.
ياسين/ع

الرجوع إلى الأعلى