اختفت أول أمس سجلات الحسابات المالية ممثلة في دفاتر المداخيل والمصاريف من مكتب مقتصد ثانوية عمار بوقيقز بالقل في ظروف لا تزال غامضة.
وحسب مصدر مسؤول بالمؤسسة، فإن الحادثة هي الثانية من نوعها في ظرف أسبوع بعدما عرفت المؤسسة في  اليوم الأول من الدخول المدرسي اختفاء مبلغ مالي بقيمة نحو 75 مليون سنتيم من مكتب المقتصد، وهو المبلغ المخصص للمنحة المدرسية بقيمة 3000 دج لتلاميذ العائلات الفقيرة والمعوزين.
 و في الوقت الذي باشرت فيه مصالح الأمن تحقيقا في الحادثتين، فإن إدارة المؤسسة اكتفت بإرسال تقرير إلى المديرية.
 للإشارة نفس المؤسسة عرفت الكثير من المشاكل على غرار احتجاج التلاميذ النظام الداخلي السنة الماضية لمدة يومين، أين امتنعوا من الدراسة وأغلقوا المطعم احتجاجا على تناولهم وجبات غذائية بداخل المطعم المدرسي من بينها مواد منتهية الصلاحية، تسببت وقتها في إصابة مجموعة من التلاميذ بتسمم قبل تدخل طبيبة المؤسسة لإسعافهم، وكذا حرمان ذات التلاميذ في أحد الأيام من وجبة العشاء، ناهيك عن الظروف غير الملائمة داخل مراقد الداخلية، إضافة إلى تعرض معدات وتجهيزات للسرقة في ظروف غامضة. و للإشارة توجد العديد من القضايا تتعلق بالمؤسسة محل متابعة من قبل الجهات القضائية.
 بوزيد مخبي

تلاميذ يقاطعون الدراسة للمطالبة بفتح المطعم في وادي الزهور
 شن أمس تلاميذ الطور المتوسط بقرية عين لمسيد ببلدية وادي الزهور 50كلم عن القل بأقصى غرب ولاية سكيكدة حركة احتجاجية، أين رفضوا الالتحاق بمقاعد الدراسة احتجاجا على عدم فتح المطعم المدرسي بمتوسط سيوان المتواجدة ببلدية أولاد عطية، لتقديم الوجبات الغذائية، والسماح لهم بالاستفادة من النظام النصف داخلي، خاصة وأن 83 تلميذا من قرية عين لمسيد يتنقلون يوميا على مسافة أكثر من 11 كلم للدراسة بمتوسطة سيوان. وطالب التلاميذ الذين قاطعوا الدراسة نهار أمس بضرورة فتح المطعم مثل ما كان عليه  في السنوات الدراسية السابقة.
 وحسب نائب رئيس بلدية أولاد عطية، فإن المطعم المدرسي المتواجد بمتوسطة سيوان كان يعمل بصفة عادية في السنة الدراسية الماضية، لكن مع  بداية السنة الدراسية الحالية لم تتمكن إدارة المؤسسة من فتحه بسبب عدم حصولها على اعتمادات مالية، بعد تعليمات وزيرة التربية إلى مدراء التربية بعدم منح إعتمادات مالية للمطاعم المدرسية التي لا تحوز على قرارات الإنشاء.
و حسب ذات المسؤول فإن متوسطة سيوان من ضمن عدة مؤسسات تربوية بالولاية لا تتمتع بالنظام الداخلي، ولم تتحصل بعد على قرار إنشاء المطاعم المدرسية، وهو ما يحرم مئات التلاميذ من الوجبات الغذائية، في انتظار أي قرار جديد في الموضوع.
 بوزيد مخبي

الرجوع إلى الأعلى