يستعد الناخب الوطني جمال بلماضي لإحداث ثورة على مستوى تعداد المنتخب الوطني، بداية من تربص شهر مارس المقبل، في ظل اقتناعه بضرورة استبعاد بعض العناصر التي خيبت الآمال خلال الاستحقاقات الماضية.
ومن بين العناصر المنتظر أن تدعم التشكيلة الوطنية، نجد حسام عوار وريان آيت نوري وياسين عدلي وفارس شعيبي، وهي الأسماء التي تحدث عنها مدرب الخضر بإسهاب في المعسكر الماضي، بعد أن منحت موافقتها النهائية بارتداء زي الخضر، بدليل أن لاعب ولفرهامبتون الانجليزي ريان آيت نوري، قد غيّر جنسيته الرياضية إلى جانب لاعب ليون الفرنسي حسام عوار، في انتظار أن يُسوي لاعب ميلان الإيطالي ياسين عدلي كل الإجراءات الإدارية قبيل انضمامه.
وإلى جانب الأسماء السالفة الذكر، هناك عناصر أخرى شابة دخلت حسابات الناخب الوطني في الفترة الأخيرة، على غرار موهبة نادي موناكو الفرنسي أكليوش مغناس، ومدافع إسبانيول برشلونة الإسباني وسيم قداري، الذي بات أصغر لاعب جزائري يشارك في مباراة رسمية بالدوري الإسباني ( الليغا ).
ويرى بلماضي أن الفرصة مواتية لضخ دماء جديدة، خاصة وأن المنتخب على موعد مع مباريات سهلة شهر مارس المقبل، عندما يواجه الخضر منتخب النيجر، برسم الجولتين الثالثة والرابعة من التصفيات المؤهلة إلى "كان" كوت ديفوار.
وجذب أكليوش (19 سنة) أنظار الصحافة الفرنسية، التي تحدثت عنه في عدة مناسبات، مشيدة بإمكانياته وما يقدمه خلال هذا الموسم، سواء في المباريات التي لعبها مع تشكيلة الفريق الرديف لموناكو أو الدقائق التي لعبها مع الفريق الأول، حيث تنبأت له بمستقبل كبير في حالة ما إذا سارت الأمور معه بشكل طبيعي.
ودخل أكليوش اهتمامات بلماضي مؤخرا، كونه يمتلك مواصفات اللاعب القادر على جلب الكثير للتشكيلة الوطنية في المستقبل.
وينشط موهبة نادي موناكو في وسط الميدان الهجومي، وهناك من يلقبه في فرنسا بمحرز الجديد، لما يتمتع به من فنيات عالية مكنته من خطف مكانة مع الفريق الأول لنادي الإمارة.
بالمقابل، شرع بلماضي في التفكير في إمكانية توجيه الدعوة لمدافع إسبانيول وسيم قداري، وهذا للاحتكاك بلاعبين في شاكلة عيسى ماندي، ولم لا اكتساب الخبرة، التي قد تجعل منه فيما بعد من ركائز الخط الخلفي للمنتخب الوطني.
وخطف قدري الأضواء هذا الموسم في "الليغا"، بعد مشاركاته الأخيرة مع نادي إسبانيول، في انتظار أن يكون تربص شهر مارس فرصة له للالتحاق بالخضر، وهو الذي سبق أن دافع عن ألوان المنتخب الوطني لأقل من 20 سنة، غير أن المدرب مراد سلاطني ارتكب خطأ جسيما باستبعاده، ما دفع قداري للانضمام إلى تشكيلة شبان "لاروخا"، وبالتالي أصبح الآن مطالبا بتغيير جنسيته الرياضية.سمير. ك

الرجوع إلى الأعلى