يعتبر المدرب المحلي علامة مميزة في دور الثمانية من مونديال قطر، على اعتبار أن جميع المنتخبات المتأهلة يقدوها الإطار المحلي، بداية ببطل النسخة الماضية منتخب فرنسا الذي يدربه ديديي ديشان، ثم الوصيف منتخب كرواتيا والحاضر هو أيضا بنفس المدرب زلاتكو داليش، ثم منتخب هولندا بمدربه لويس فان غال، ومنتخب الأرجنتين بليونيل سكالوني، ومدرب البرازيل أدينور ليوناردو باتشي (الملقب ب تيتي)، ومدرب منتخب إنجلترا ساوتغيت.
وكانت 9 منتخبات فقط قد شاركت في المونديال بمدربين أجانب من أصل (32 منتخبا)، في هذا المحفل الدولي، من بينها منتخبين عربيين، هما قطر والسعودية.
وأشرف الإسباني فيليكس سانشيز على تدريب المنتخب القطري، فيما قاد الفرنسي هيرفي رونار العارضة الفنية لمنتخب السعودية، إضافة إلى منتخبات كندا (الإنجليزي جون هردمان) والإكوادور(الأرجنتيني غوستافو ألفارو) وإيران (البرتغالي كارلوس كيروش) والمكسيك (الأرجنتيني تاتا مارتينو) وكوستاريكا (الكولومبي لويس فرناندو سواريز)، وبلجيكا (الإسباني روبرتو مارتينيز) وكوريا الجنوبية (البرتغالي باولو بينتو).
وغادرت جميع المنتخبات التي يدربها مدربين أجانب، أين كان منتخب كوريا الجنوبية بمدربها البرتغالي باولو بينتو، آخر المودعين من الدور ثمن النهائي على يد المنتخب البرازيلي.
ويعتبر مدرب منتخب الأرجنتين ليونيل سكالوني، المدرب الأصغر سنا والحاضر في دور ربع النهائي، حيث يبلغ 44 سنة.
حمزة.س

الرجوع إلى الأعلى