حذّر أمس الأول والي أم البواقي عبد الحكيم شاطر التجار وأصحاب المحلات التجارية عبر بلديات الولاية من احتلال الأرصفة المخصصة للمارة، داعيا إياهم إلى تظافر الجهود لتنظيف الأرصفة وجعلها تقدم صورة جميلة عن الولاية، مبينا بأنه سيدعو كل المؤسسات بالولاية إلى تنسيق الجهود مع البلديات للعمل على نظافة المحيط الذي لن تتمكن مصالح البلديات لوحدها بتنظيفه.
الوالي وبعد إشرافه على إعطاء إشارة الدخول المهني لدورة سبتمبر من معهد التكوين المهني للذكور سنحضري عبد الحفيظ، برمج زيارة فجائية لعدد من المحلات التجارية المتواجدة غير بعيد على حي الألوان، أين تفاجأ بقيام عدد من أصحاب المحلات بنشر بضائعهم وسلعهم على الأرصفة وأحيانا كانوا يحتلونها بشكل كلي، في مشهد حذر منه وأمر التجار بإخلاء الأرصفة التي خصصت للراجلين والمارة فقط.
عبد الحكيم شاطر كشف بأن زيارته جاءت فجائية الغاية الأولى منها تحسيسية، داعيا مصالح البلدية وعناصر الأمن إلى القيام بمسح شامل للأرصفة التي تخصص فقط للراجلين، وحسبه فالأطفال والشيوخ العجزة يجدون صعوبة كبيرة في استخدام الأرصفة المخصصة في الأصل لهم، مستثنيا في المقابل المحلات التجارية التي تعرض طاولاتها في الساحات المحاذية لها على غرار المقاهي.الوالي شدد على ضرورة احترام التجار لقانون عرض بضائعهم، مطالبا إياهم بإفراغ الأرصفة وتخصيصها للمارة وفقط، مؤكدا بأن المصالح المعنية ستشرع في حملة تحسيسية تمس التجار لحثهم على عرض البضائع داخل محلاتهم، وفي حال لم يحترموا ذلك هدد الوالي بغلق محلات المخالفين حتى الاستجابة لما يطلب منهم.
 وفي معرض حديثه أكد والي أم البواقي إلى احتمال القيام بحملة خلال الأسابيع القادمة تمس كل المؤسسات والتي سيطلب منها تخصيص يوم واحد لإخراج عمالها من خلف جدران المكاتب إلى الشارع للقيام بعمليات تنظيف المحيط، فالبلدية لوحدها –يضيف الوالي- ليس بمقدورها تنظيف كل المحيط.
  أحمد ذيب

أوليــاء التلاميــذ بابتدائية درهمون لميـن بفكيــرينة يغلقون أبــواب المؤسسـة
قام أمس أولياء التلاميذ بابتدائية درهمون لمين بفكيرينة بأم البواقي، بالاحتجاج والتجمهر وغلق أبواب المؤسسة مانعين أبناءهم من الالتحاق بمقاعد الدراسة، احتجاجا على الوضع البيداغوجي المزري الذي يزاولون فيه دراستهم في ظل نقص المؤطرين، الأمر الذي أدى بإدارة المؤسسة إلى إلغاء قسم للتحضيري وإدماج أقسام في أخرى.الأولياء الناقمون وفي حديث ممثلين عنهم للنصر كشفوا بأن المدرسة التي يزاول بها أبناءهم دراستهم العادية، تعاني من مشكل أساسي يتعلق بنقص عدد المعلمين، وهو الإشكال الذي ظهر خلال الموسم الجاري فقط على خلاف بقية المواسم، وذلك راجع بحسب تصريحاتهم إلى تحويل عديد المعلمين إلى المؤسسة التربوية التي فتحت أبوابها مع الدخول المدرسي الأخير، ليظهر الإشكال بوضوح ويذهب ضحيته أبناءهم.المحتجون كشفوا بأن تحويل المعلمين للمدرسة الجديدة أدى بإدارة مؤسسة أبنائهم إلى غلق قسم من أصل قسمين للطور التحضيري، ودمج قسم للسنة الرابعة مع آخر للسنة الخامسة، ليرتفع عدد التلاميذ في الحجرة الواحدة إلى قرابة 45 تلميذا.
مديرية التربية أوفدت لجنة من إطاراتها وقفت على انشغال الأولياء، وقامت باتخاذ إجراءات نالت رضا الأولياء وأعادت من خلالها المياه إلى مجاريها، من جهته رئيس البلدية أكد بأن الانشغال عرف طريقه للحل مؤكدا بأن القضية تخص المعلمين وفقط وعن معاناة بقية المؤسسة بخصوص التهيئة وغيرها، كشف بأن مصالحه رصدت أزيد من 100 مليون سنتيم لإعادة طلاء الأقسام والمؤسسات التربوية وكذا تركيب زجاج للنوافذ وتصليح شبكة الإنارة.
أحمد ذيب

الرجوع إلى الأعلى