حقق، أمس الاثنين، أفراد المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بميلة، حلم أحد شباب ذوي الهمم ، المدعو، زعرير أعمر ، المدعو عبد القيوم، البالغ 23 سنة من العمر، ابن مدينة فرجيوة والمصاب بمتلازمة داون ، بتمكينه من ارتداء الزي العسكري لهذا الجهاز وممارسة ليوم واحد المهام اليومية الميدانية التي يقوم بها أفراده  .
« الدركي» اعمر الذي كان يحلم منذ الثامنة من العمر، بحسب تصريح والده، أن يكون أحد رجال الدرك الوطني، أتيحت له الفرصة للعمل رفقة زملائه من أفراد الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بفرجيوة، في تنظيم حركة المرور، تفتيش ومراقبة وثائق المركبات العابرة لمحور الدوران بمنطقة تاراست عند المخرج الغربي لمدينة فرجيوة، بالإضافة إلى قيامه بعملية التحسيس وسط السائقين، قبل انتقاله إلى مقر الأروقة سابقا، حيث راقب أسعار مختلف المواد الغذائية المعروضة للبيع.
 وكانت نهاية نشاطه اليومي الذي سخرت له كافة الوسائل وهيئت فيه كل الظروف، بتكريمه من قبل قائد كتيبة الدرك الوطني بفرجيوة والمكلفة بخلية الإعلام والاتصال على مستوى المجموعة الإقليمية، هذه الأخيرة أوضحت أن العملية تدخل في إطار تقارب أفراد الدرك الوطني من مختلف شرائح المجتمع وتوطيد العلاقات معها، فيما عبر والد الشاب عن اعتزازه وفرحته بلفتة الدرك الوطني تجاه ابنه.
إبراهيم شليغم

الرجوع إلى الأعلى