نظم عشرات الصحفيين أمس، بالجزائر العاصمة وقفة تضامنية مع الصحفيين الفلسطينيين الذين يوثقون الجرائم الصهيونية ضد شعبهم الأعزل تحت وطأة القمع الصهيوني المتواصل الذي يوظف كل الأسلحة المحرمة دوليا ضدهم، مما تسبب في استشهاد بعضهم وإصابة البعض الآخر، على مرأى ومسمع من العالم بأسره دون أن يحرك ساكنًا.
وأكدت جمعية صحفيي الجزائر العاصمة، التي بادرت بهذه الوقفة، التي شهدتها ساحة دار الصحافة الطاهر جاووت، بمناسبة اليوم الوطني للصحافة، في بيان تم توزيعه بالمناسبة، دعم الأسرة الإعلامية الجزائرية للأشقاء الفلسطينيين ضد الإجرام الصهيوني، ودعمها الكامل لحق الشعب الفلسطيني في المقاومة والرد على جرائم الكيان الصهيوني المتكررة بكل الوسائل المشروعة التي كفلتها المواثيق والمعاهدات الدولية.
وأعرب المشاركون في الوقفة عن تنديدهم واستنكارهم لاستهداف الصحفيين الفلسطينيين في قطاع غزة واستهداف كل فلسطيني وتدمير المؤسسات الإعلامية، سعيا من الكيان الغاصب لطمس الحقيقة.
وشجب الصحفيون الجزائريون بأشد العبارات ما يرتكبه جيش الاحتلال الصهيوني من قصف متعمد لمنشآت وأهداف مدنية، تحت أنظار العالم المتخاذل الذي يقف صامتا أمام حرب إبادة جماعية لشعب أعزل، وهو ما يعد انتهاكا خطيرا لأحكام القانون الدولي والإنساني، ولأبسط قيم الإنسانية.
 ودعا الصحفيون، المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان إلى ضرورة توفير الحماية الكافية للصحفيين ودعوة المحاكم الدولية المعنية إلى محاسبة مجرمي الحرب المسؤولين عن هذه  الجرائم.
ع. أسابع

الرجوع إلى الأعلى