تتواصل عملية شحن ونقل المساعدات الإنسانية الممنوحة من طرف الدولة الجزائرية لفائدة الشعب الفلسطيني الشقيق. وتتمثل في ألبسة وخيم، حيث جاءت لتعبر عن إلتزام الجزائر قيادة وشعبا بالتضامن اللامشروط مع الشعب الفلسطيني الشقيق.

تواصلت، عملية شحن ونقل مساعدات إنسانية ممنوحة من طرف الدولة الجزائرية لفائدة الشعب الفلسطيني الشقيق. حيث تمت العملية على مستوى كل من القاعدة الجوية ببوفاريك بالناحية العسكرية الأولى ومدرج الطيران التابع للمدرسة العليا للطيران بطفراوي بالناحية العسكرية الثانية
كما تم إرسال المساعدات على متن طائرات نقل عسكرية تابعة للقوات الجوية الجزائرية باتجاه مطار العريش بمصر للتوجه إلى العريش بمصر تحسبا لدخولها إلى قطاع غزة. وتمثلت المساعدات في ألبسة وخيم تعبر عن التزام الجزائر قيادة وشعبا بالتضامن اللامشروط واللامحدود مع الشعب الفلسطيني الشقيق.
وكانت الجزائر قررت، بأمر من رئيس الجمهورية، إرسال مساعدات إنسانية هامة واستعجالية إلى مطار العريش بجمهورية مصر العربية الشقيقة لإدخالها إلى قطاع غزة عبر معبر رفح، متمثلة في مواد غذائية وطبية وألبسة وخيم، عن طريق جسر جوي مكون من العديد من الطائرات التابعة للقوات الجوية للجيش الوطني الشعبي.
وتعبّر هذه المساعدات العاجلة عن «التزام الجزائر، قيادة وشعبا، بالتضامن اللامشروط واللامحدود مع الشعب الفلسطيني الشقيق الذي يتعرض إلى عدوان متواصل لا سيما في قطاع غزة من قبل قوات الاحتلال في ظل حصار شامل جائر»، وفقاً لما تضمنه بيان لرئاسة الجمهورية.
وقام الهلال الأحمر الجزائري بشحن المساعدات الإنسانية في مطار بوفاريك العسكري، قبل توجيهها نحو مطار العريش بمصر، ومنه إلى القطاع الذي يتعرض لعدوان همجي صهيوني مستمر ; ويتعلق الأمر بجسر جوي مكوّن من طائرات تابعة للجيش الشعبي الوطني، علماً أنّه جرى الشروع في جمع المساعدات على مستوى المركز الوطني للاستجابة السريعة للكوارث بـ «سيدي راشد». واحتوت المساعدات على كميات معتبرة من الأدوية والأفرشة والأغطية وكذلك المواد الغذائية.
وثمنت سفارة دولة فلسطين في الجزائر “عاليا قرار الرئيس عبد المجيد تبون بإطلاق جسر جوي من المساعدات الغذائية والطبية والإنسانية إلى قطاع غزة”. وقالت السفارة إنها تُثمن عاليا قرار الرئيس عبد المجيد تبون بإطلاق جسر جوي من المساعدات الغذائية والطبية والإنسانية إلى قطاع غزة.
   ع س  

الرجوع إلى الأعلى