كشف مدير وكالة البنك الوطني للسكن ، بولاية ميلة، قريشي محمد الذهبي، عن استفادة الولاية من 3620 إعانة لتمويل مختلف البرامج السكنية الجديدة، في الوقت الذي لم يتمكن لغاية الساعة، سوى207  مواطنين من تحصيل إعاناتهم المالية ضمن 1200 إعانة الموجهة للمستفيدين من برنامج الترقوي المدعم بصيغته الجديدة .
ذات المصدر وفي تصريح للنصر، فصل في إعانات البرنامج الجديد الممنوحة للولاية والممولة من قبل البنك الوطني للسكن، قائلا بأنه يتمثل في 2000 إعانة للبناء الريفي، إضافة إلى 1000 إعانة موجهة للتحصيصات الاجتماعية المستفيدة بها بلديات الولاية الواقعة ضمن منطقة الهضاب العليا، ثم 300 إعانة للسكن الاجتماعي القائم على انجازه ديوان الترقية والتسيير العقاري.
أما بخصوص الإعانات الموجهة لإنجاز حصص سكنية مخصصة ضمن برنامج الترقوي المدعم بصيغته الجديدة، فهي 200 إعانة لفائدة المواطنين منتسبي وزارة الدفاع الوطني و120  إعانة أخرى لفائدة  المواطنين منتسبي الأمن الوطني.
وعن قرارات صرف الإعانة الموقعة لفائدة المواطنين المستفيدين من برنامج الترقوي المدعم بصيغته الجديدة والتي يبقى عددها محتشما، حيث لم يتم توقيع سوى 207 قرارات من أصل 1200 قرار مفترض، فقد ربط محدثنا ذلك بالمشاكل المرتبطة بالعقار التي مازالت تعاني منها ولاية ميلة، مؤكدا أن العمليات المرتبطة بحصة ذات البرنامج في صيغته القديمة المقدرة بـ1100  إعانة فهي في طريقها للغلق بعد تنفيذها باستثناء  18إعانة مازالت وضعية أصحابها عالقة .
 إعانات البناء الريفي التي مثلت حصة الأسد بالنسبة لأبناء ولاية ميلة بعدما استفادوا فيها من 37035 إعانة، فقد مكن أصحابها منها باستثناء 768  إعانة مازالت وكالة البنك الوطني للسكن  تنتظر من أصحابها إتمام الإجراءات الإدارية وتسوية وضعية ملفاتهم العالقة بفعل مشكلة العقار بالخصوص، حتى يتمكنوا منها.
تجدر الإشارة، إلى أن ولاية ميلة سبق لها وأن استفادت من 7438 إعانة في برنامج السكن التساهمي وزعت على أصحابها باستثناء 53 إعانة مازالت عالقة، كما استفادت ميلة من 426 إعانة تصل إلى 70 مليون سنتم ضمن برنامج القضاء على السكن الهش، بهدم السكنات القديمة وبناء أخرى جديدة مكانها، كما استفاد المواطنون الذين تضررت سكناتهم بفعل الزلزال الذي ضرب الولاية سنة 2020 ومنطقة الخربة ببلدية ميلة بالخصوص، من 2377 إعانة لإجراء عمليات ترميم على سكناتهم المتضررة ويختم مصدرنا بتأكيده أنه لا يوجد بحوزته أي ملف محل نزاع.
إبراهيم شليغم

الرجوع إلى الأعلى