كشف، عشية أمس، مصطفى سقني رئيس اللجنة المسيّرة المؤقتة لفريق أهلي برج بوعريريج، الناشط في بطولة الجهوي الأول، عن تسوية الوضعية المالية والقانونية مع اللاعب محمد الصالح رشراش، ما سيسمح بخروج الفريق
من عنق الزجاجة وإنقاذه من عقوبة الشكل من المنافسة، بعد خسارته لمباراتين على البساط، بسبب اشتراط
رابطة باتنة تسوية ديون رشراش للإفراج عن إجازات اللاعبين.
وأعلن، ذات المتحدث، الذي نشط ندوة صحفية على هامش توقيع عقد رعاية مع شركة كوندور، التوصل إلى اتفاق مع اللاعب بدفع مبلغ مليار و200 مليون سنتيم، من أصل المبلغ الاجمالي المقدم بمليارين و100 مليون سنتيم، مضيفا أن المبلغ المتبقي سيتم تسويته لاحقا بعد الاتفاق مع اللاعب الحصول على صك ضمان، ما يعني حسب ما أضاف أن المشكل الرئيسي الذي كان يعيق الفريق من الدخول على خط المنافسة والحصول على اجازات اللاعبين قد حل نهائيا، مشيرا إلى مراسلة الفيفا والفيدرالية الجزائرية لكرة القدم والرابطة الجهوية باتنة، لاعلامهم بتسوية الوضعية، ومن ذلك رفع مطلب لهذه الأخيرة بمنح الاجازات للاعبين لاستئناف المنافسة ولعب المقابلة في الجولة القادمة أو تأجيلها، لكي لا يقع الفريق تحت طائل عقوبة الشطب والاقصاء من المنافسة، بعد استنفاد عدد المباريات المسموحة قبل تسوية ملف الاجازات، وخسارة مبارتين على البساط حيث كان الفريق مهددا بالاقصاء في حال عدم تسوية الوضعية في الجولة الثالثة، وفقا المادة 62 من قانون الفيدرالية الجزائر لكرة القدم.
وفيما كان مقررا عقد الجمعية العامة للفريق، عشية اليوم الخميس، وتلويح رئيس (ديريكتوار) مصطفى سقني برمي المنشفة والاستقالة من على رأس الإدارة بسبب الوضعية المالية المعقدة، أكد الأخير في الندوة الصحفية أنه قد تراجع عن قرار الاستقالة، فضلا عن الغاء الجمعية العامة وارجائها إلى موعد لاحق، مضيفا أن المستجدات الحاصلة خاصة بعد تسوية ديون رشراش وتوقيع عقد الرعاية مع شركة كوندور، جعلته من أسعد المسييرين ودفعته إلى التراجع عن قراره، في ظل انفراج الوضع وتجاوز مرحلة التأزم، خاصة بعد قطع الطريق كما أضاف أمام من كانوا يناورون لبعث الفريق إلى المتحف، واسقاطه في خندق ودفنه تحت التراب، مبرزا دور الوالي ومديرية الشباب والرياضة في إيجاد مخرج للأزمة.
وقال مصطفى سقني، إن العائق الأكبر قد حل، في حين لاتزال المشاورات مع اللاعبين لايجاد صيغة ترضي الطرفين لتسوية ديونهم التي بلغت 32 مليار سنتيم، مؤكدا على التوصل إلى تخفيض مبالغ الديون مع بعض اللاعبين، ورفض أغلبيتهم لتسويتها على أربع مراحل حسب القرار الأخير للفيدرالية واشتراطهم دفع مبالغ الديون كاملة، ما عدا اللاعبين رشراش والغربال اللذين وافقا على تسوية ديونهم عبر مراحل.
وبخصوص الاستقدامات، أشار إلى أنها ستكون متاحة لفريق الأهلي بداية من تاريخ 05 جانفي بعد رفع العقوبة من قبل الرابطة، مضيفا أن القادم سيكون أفضل بعد انفراج الوضع نهائيا.
وبخصوص تفاصيل عقد الرعاية من قبل شركة (كوندور) بعد غياب لسنوات تزامنت مع سقوط الفريق من الرابطة المحترفة، أكد ممثل عن الشركة أنه عودة الى الأصل بعد رعاية دامت بعشرين سنة، مضيفا أن قيمة العقد ستبقى سرية امتثالا للبنود التي تضمنها، مطمئنا الأنصار لضمان رعاية الفريق لمدة سنة قابلة للتجديد.
تجدر الاشارة، إلى رفض رابطة باتنة الجهوية لكرة القدم الافراج عن اجازات اللاعبين لفريق الأهلي الخاصة بفئتي 19 و17 سنة، وحرمانه من الاستقدامات، مشترطة تسوية الوضعية بدفع وتسديد ديون اللاعب محمد الصالح رشراش، بناء على قرار غرفة فض المنازعات التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، بعد رفعه لشكوى تخص تسريحه التعسفي ورفض دفع ديونه العالقة، رغم ايداع ادارة الفريق لبرتوكولات الاتفاق مع اللاعبين الدائنين، للاستفادة من الاجراءات التي أقرتها الفاف لايجاد حلول ومخرج للأندية المدانة من خلال جدولة ديونها واعتماد برتوكولات لدفعها على أربع مراحل، قبل أن تتوصل ادارة الفريق الى تسوية ديون اللاعب، ما يعني رفع العقوبات عن الاهلي وعودته إلى اجواء المنافسة حسب رئيس اللجنة المؤقتة، في انتظار رد الرابطة على طلب الفريق.
عثمان/ ب

الرجوع إلى الأعلى