سكان المداشر وجمعيات بثنية العابد يحتجون أمام البلدية
نظم أمس، العشرات من المواطنين، وممثلي المجتمع المدني لبلدية ثنية العابد، الواقعة في الجنوب الشرقي لولاية باتنة، وقفة احتجاجية، أمام مقر البلدية مطالبين برحيل المجلس البلدي، متهمين إياه بالتقاعس وعدم الفعالية في دفع عجلة التنمية بالبلدية عبر مختلف المداشر والمشاتي، بعد أن ظلت مختلف مناطق البلدية تعاني التهميش والإهمال حسب المحتجين.
ورفع المحتجون لافتات مطالبة بالتنمية وبرحيل المجلس البلدي، وهذا بعد أن سبق وأن قام في الآونة الأخيرة سكان عديد المداشر بحركات احتجاجية متتالية كانوا في كل مرة يغلقون فيها الطريق الوطني 87 الرابط بين باتنة وبسكرة مرورا بثنية العابد.
الحركة الاحتجاجية شارك فيها مواطنون وممثلو جمعيات من بلدية ثنية العابد ومختلف مداشرها على غرار حيدوس، الثلاث، مولية، تافرونت، وأولاد سي عباس ورفع المحتجون لافتات دونوا عليها عبارات منها “نطالب برحيل المجلس”، “أين التنمية”.
 وصبت مطالب السكان التي سبق وأن رفعوها عدة مرات في إطار تحسين إطار الحياة بتوفير الكهرباء لسكنات بمداشر لم يتم ربطها رغم استفادة البعض من السكن الريفي، وبتوصيل الغاز الطبيعي للبعض الآخر خاصة وأن شبكتي الربط والتوزيع وصلت لهذه المناطق.
 كما طالب المحتجون بمشاريع توفير المياه الصالحة للشرب وإنجاز وتمديد شبكات الصرف الصحي التي تفتقر لها عديد التجمعات السكنية، وألحوا على ضرورة استكمال أشغال إعادة تهيئة الطريق الوطني 87 في جزئه المتبقي على مسافة 12 كلم.
المحتجون اتهموا المجلس البلدي بالتقاعس وتقديم وعود واهية في كل مرة يحتجون فيها، دون أن يتحقق شيء من مطالبهم الأمر الذي دفعهم لمعاودة الاحتجاج بالتقاء مختلف أطياف المجتمع المدني بالبلدية إلى جانب المواطنين من مختلف المداشر.
 من جهته رئيس البلدية كان قد أكد في وقت سابق للنصر بأن المجلس يحرص على تسجيل مشاريع إضافية لفائدة بعض المداشر في إطار برنامج صندوق التضامن الموجه لفائدة البلديات.
يـاسين/ع       

الرجوع إلى الأعلى