تم أمس تسليم حوالي 90 بطاقة رقمية لحرفيين على مستوى غرفة الصناعة التقليدية والحرف بقسنطينة، وذلك في إطار رقمنة القطاع  وتسهيل العمليات الإدارية.
وسُلمت أول بطاقة رقمية للحرفي عبد الحميد بن سلامة من قسنطينة  الذي ينشط في مجال الحلاقة، وهي بطاقة بحسب ما صرح به للنصر مدير الغرفة  علي رايس، ستسهل نشاط الحرفي وتضمن شفافية أكثر  في التعاملات الإدارية.
وأكد المتحدث، أن العملية التي تندرج في إطار تطبيق تعليمات رئيس  الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، التي تنص على ضرورة التحول نحو استعمال وتعميم الرقمنة لتطوير الاقتصاد وتحسين الخدمة العمومية، مست في مرحلتها الأولى الحرفيين المسجلين الجدد، على أن تتوسع قريبا لتشمل جميع  المنخرطين، مشيرا في ذات السياق إلى أن الحرفيين القدامى لديهم مهلة ثلاث سنوات من أجل تجديد بطاقاتهم.
وتابع مدير الغرفة، بأن عدد الحرفيين المسجلين في غرفة الصناعة بلغ 20 ألفا و600 حرفي في قسنطينة، المصنفة الثانية وطنيا من حيث عدد الحرفيين، الذين دعاهم للتقرب إلى الغرفة من أجل تجديد بطاقاتهم والقيام ببعض الإجراءات للاستفادة من امتيازات البطاقة والقضاء على العراقيل البيروقراطية. وأشار رايس، إلى أنه بإمكان كل حرفي يريد الحصول  على هذه البطاقة الرقمية، تقديم  معلومات شخصية وافية مسجلة في بطاقة التعريف الوطني، أوجواز السفر، أو رخصة السياقة، بالإضافة إلى وثيقة إثبات المقر الذي ينشط فيه، وكذا إثبات التأهيل المهني، مردفا بأن البطاقة مزودة برمز « QR »، الذي يمكن الحرفي من الوصول إلى المعلومات عن طريق الهاتف الذكي.
لينة.د

الرجوع إلى الأعلى