يبحث الناخب الوطني رفقة لاعبيه على الاستثمار في نقاط ضعف منتخب بوركينافاسو، من أجل تحقيق الفوز الذي سينعش من حظوظ الخضر في التأهل للدور المقبل. ومن بين الجزئيات التي سيركز عليها بلماضي خلال موعد السبت، قلب دفاع منتخب «الخيول» الذي يعد نقطة الضعف الأبرز، رغم وجود لاعب بمواصفات إدموند تامسوبا الذي لا يبدو منسجما مع يوسوفا دايو، الذي فقد الكثير من مستواه بتقدمه في السن. واستقبلت شباك منتخب بوركينافاسو 10 أهداف كاملة في آخر 12 مباراة، من بينها ثلاثية كاملة أمام منتخب جزر الرأس الأخضر خلال التصفيات المؤهلة إلى «كان» كوت ديفوار، إضافة إلى ثنائية أخرى أمام منتخب إيران خلال تربص دبي، وهو ما يؤكد أن خط دفاع هذا المنافس في المتناول، وسيكون بإمكان رفقاء القائد رياض محرز التسجيل عليه، شريطة التركيز على الاختراق في العمق.
وسجل بلماضي حضوره بملعب «السلام» أمس الأول، رفقة المكلف بالفيديو بن سديرة، حيث وقفا على جزئية الخلل الموجود في الخط الخلفي لمنتخب بوركينافاسو، الذي كاد يستقبل أهدافا من مهاجمي موريتانيا، لو أحسن رفقاء كويتا استغلال الفرص المتاحة لهم. بالمقابل، يحوز منتخب بوركينافاسو على خط هجوم ناري، قاده إلى تسجيل 13 هدفا خلال آخر 12 مباراة، وتناوبت عديد الأسماء على التسجيل، وكان لمهاجم بونموث وتارا حصة الأسد في هز شباك المنافسين، ولهذا سيكون على الناخب الوطني أخذ هذا الأمر بعين الاعتبار، لا سيما وأن وتارا مرشح بقوة للبدء كأساسي، بعد أن اكتفى بالمشاركة كبديل أمام موريتانيا، في ظل عدم تخلصه التام من الآلام التي لحقت به مؤخرا، وإلى جانب واتارا يعد ظهير ليتون تاون عيسى كابوري مصدر خطر كبير، بالنظر إلى اختراقاته السريعة وفنيات العالية، التي سمحت له بالحصول على ضربة جزاء في لقاء أمس الأول، مكنت الخيول من افتكاك ثلاث نقاط ثمينة، علما وأن كابوري هو لاعب لنادي مانشيستر سيتي، الذي أعاره لليتون.
جدير ذكره أن «الخيول» باحتساب لقاء موريتانيا، ووديتي الكونغو الديمقراطية وإيران الأخيرتين، قد خاضت 12 مباراة منذ عام 2023، فازت في خمسة لقاءات، وتعادلت في أربع، بينما انهزمت في ثلاث مقابلات.
سمير. ك

الرجوع إلى الأعلى