اعتبرت الفدرالية الجزائرية للمستهلكين، أن أسعار المواد  ذات الاستهلاك الواسع ، ستعرف استقرارا في سنة 2024، في ظل الإجراءات التي اتخذتها الدولة لضمان التموين المستمر للسوق وتحقيق الوفرة وتنوع السلع، كما أشارت من جانب آخر إلى أهمية الاستثمار فيما يخص الأسواق والفضاءات الكبرى والتي تساعد على الحفاظ على القدرة الشرائية للمواطنين و توفير السلع بأسعار معقولة. وعلى صعيد آخر، دعت المستهلكين إلى التقيد بالتدابير الوقائية والاحتياطات الضرورية لتفادي الاختناق بالغاز.  
وأوضح رئيس الفدرالية الجزائرية للمستهلكين، زكي حريز في تصريح للنصر، أمس، أن أسعار المواد ذات الاستهلاك الواسع، ستعرف استقرارا في سنة 2024 ، مع تموين السوق بالسلع وتحقيق الوفرة وتنوع المنتوجات واختلاف في الجودة.
وأضاف، في هذا الإطار، أن الإجراءات التي اتخذتها الدولة، تساهم في التموين المستمر للسوق بالسلع، حيث تكون هناك ثقة في السوق، ما يؤدي إلى تسجيل انخفاض في أسعار المنتوجات.
وأشار رئيس الفدرالية الجزائرية للمستهلكين، إلى الوفرة  واستقرار الأسعار وتوقع انخفاض أسعار المنتوجات، خلال شهر رمضان المقبل، مقارنة بالعام الماضي، في ظل التدابير التي اتخذتها الدولة لضمان تموين وضبط السوق.       
من جانب آخر، أبرز المتحدث، الدور الهام للأسواق والفضاءات الكبرى، إلى جانب الأسواق التقليدية و كذا ورشات توضيب المواد الفلاحية والأرضيات اللوجيستية حول المدن، وذلك من أجل إنشاء مسار جديد للسلع، يمكن من التدفق الكبير لمختلف المنتوجات ووصولها في حالة جيدة للمستهلك -كما أضاف-.
و في السياق ذاته، أشار رئيس الفدرالية الجزائرية للمستهلكين، زكي حريز، إلى أهمية الاستثمار الخاص بالأسواق الكبرى، موضحا أن أسعار السلع، تكون معقولة على مستوى هذه الأسواق  والتي تبيع كميات كبيرة للمستهلكين، فيما تأخذ هامش ربح صغير وهذا يصب في فائدة المستهلكين ويساعد في الحفاظ على القدرة الشرائية للمواطنين.
من جانب آخر، و بخصوص الحوادث المسجلة فيما يخص الاختناقات بغاز أحادي أكسيد الكربون والتي تشهد تزايدا في هذه الفترة من السنة، دعا المتدخل، المستهلكين إلى الالتزام بتدابير الوقاية من خطر الاختناق بغاز أحادي أكسيد الكربون، مؤكدا في هذا الإطار، على ضرورة الاستخدام الآمن والعقلاني لوسائل التدفئة والتسخين، لافتا إلى أن ارتكاب الأخطاء من قبل بعض المواطنين و المتعلقة بوسائل التدفئة، تؤدي إلى الاختناق بالغاز.
وشدد في هذا الصدد، على ضرورة اليقظة والوعي واتخاذ الاحتياطات اللازمة والحرص على تهوية المنازل وتصريف الغازات المحترقة، من خلال الأنابيب المعتمدة بشكل آمن. كما أشار المتحدث، إلى الحملات التحسيسية التي تقوم بها الجمعيات المنضوية تحت لواء الفدرالية على مستوى مختلف ولايات الوطن للتحسيس بمخاطر الاختناق بغاز أحادي أكسيد الكربون.            مراد -ح  

الرجوع إلى الأعلى