كشف مصدر مسؤول في بيت الشباب، أن إدارة الفريق تتواجد في مأزق حقيقي، بسبب تأشيرة الغابوني أكسل مايي الذي قد يضطر للتأخر عن الحلول بقسنطينة، في ظل الإجراءات الإدارية الخاصة ب»الفيزا»، التي يود استخراجها من سفارة الجزائر بتونس، وهو الذي لم يكن لديه حل آخر، في ظل عدم إقامته بالغابون.
وفي حديث هاتفي مع المدير الرياضي طارق عرامة، بخصوص موعد قدوم الغابوني أكسل مايي، فقد قال للنصر:» مايي وقع عقدا الكترونيا مع النادي الرياضي القسنطيني لمدة عامين، وسيحل اليوم بتونس، من أجل مباشرة إجراءات استخراج التأشيرة، وبالتالي فإن موعد حلوله بقسنطينة غير محدد، لقد قمنا بكل الإجراءات الإدارية المطلوبة، واستقراره خارج الغابون، ألزمنا اللجوء إلى حل تونس، من أجل طلب «الفيزا» من هناك، في انتظار تسوية هذا الإشكال».
وتابع:» نحن في انتظار قدوم أكسل مايي على أحر من الجمر، وهو الذي سيكون إضافة قوية في الخط الأمامي، لقد استفسرنا عنه عدة جهات، قبيل انتدابه، والكل زكّاه، ونأمل أن يكون عند مستوى تطلعاتنا، وينجح في تقديم الإضافة المرجوة».
على صعيد آخر، عقدت إدارة النادي الرياضي القسنطيني صبيحة أمس، بمقر الفريق، اجتماعا تقييميا خاص بمرحلة الذهاب التي أنهاها السنافر في المرتبة الخامسة برصيد 24 نقطة من 7 انتصارات و5 هزائم و3 تعادلات، مع النجاح في تخطي عقبة نجم مقرة بميدانه برسم الدور 32 من منافسة كأس الجمهورية.
الاجتماع الذي حضره المدرب عبد القادر عمراني، والمدير الرياضي طارق عرامة، ناقش العراقيل والمشاكل التي صادفت النادي الرياضي القسنطيني في الشطر الأول من الموسم، في محاولة لإيجاد الحلول التي ستسمح للشباب بالوصول إلى الأهداف المنشودة، ولو أن رئيس مجلس الإدارة قوراري، قد تعهد بتوفير كل متطلبات النجاح، لإنهاء الموسم الكروي بأفضل طريقة ممكنة.
من جهة أخرى، علمت النصر، أن لاعب الرديف رامي ميسر بوطبة قد انتقل مؤخرا إلى نادي لوزيتانيا البرتغالي، الذي أمضى معه عقدا لموسم ونصف، وسبق لهذا اللاعب الذي أجرى العديد من التجارب في فرق أوروبية، على غرار شاتورو الفرنسي وديبورتيفو ألافيس الإسباني، كما مثل المنتخب الوطني لأقل من 18 و20 سنة.
سمير. ك

الرجوع إلى الأعلى