أفاد المسؤول الوطني للتضامن و الإغاثة وخدمة المجتمع بالقيادة العامة للكشافة الإسلامية الجزائرية، أحمد رمضاني، أمس، أن الكشافة الإسلامية الجزائرية، شرعت في التحضير لإطلاق عمليات تضامنية واسعة بمناسبة شهر رمضان الكريم، والتي سيقوم بها حوالي 60 ألف متطوع من الكشافة، مشيرا إلى أن البرنامج التضامني، سيشمل فتح حوالي 600 مطعم إفطار لعابري السبيل والفئات المعوزة بالإضافة إلى توزيع الوجبات الساخنة المحمولة و تقديم أكثر من 50 ألف طرد غذائي لفائدة الفئات المعوزة والقيام بزيارات للمستشفيات ودور العجزة وكذا تنظيم  عمليات ختان الأطفال وتوزيع ملابس العيد.
وأوضح المسؤول الوطني للتضامن و الإغاثة وخدمة المجتمع بالقيادة العامة للكشافة الإسلامية الجزائرية، أحمد رمضاني في تصريح للنصر، أمس، أن الكشافة الإسلامية الجزائرية، خلال شهر رمضان المبارك، لها تقاليد عمل وأنشطة متنوعة، تقوم بها على مستوى التراب الوطني من خلال المحافظات أو الأفواج الكشفية.
وأضاف في هذا الصدد، أن الكشافة الإسلامية الجزائرية، ستقوم بعمليات تضامنية واسعة بمناسبة رمضان، لافتا إلى تسخير أكثر من 60 ألف متطوع متوزعين في 2000 فوج كشفي على المستوى الوطني.
وأشار المتدخل، في هذا السياق، إلى شروع الأفواج الكشفية على المستوى الوطني في التحضير للبرنامج التضامني الخاص بشهر رمضان الكريم، وأضاف أن العمليات التضامنية والتي تنطلق قبل حلول رمضان، ستتواصل إلى أخر يوم من الشهر الفضيل ، من أجل إدخال السرور والفرح على العائلات المعوزة، من خلال توزيع الوجبات عبر مطاعم الإفطار، بالإضافة إلى القيام بزيارات إلى دور العجزة والمستشفيات وكذا توزيع كسوة العيد و تنظيم عمليات الختان.
وأوضح المسؤول الوطني للتضامن و الإغاثة وخدمة المجتمع بالقيادة العامة للكشافة الإسلامية الجزائرية، أحمد رمضاني، أن من بين أهم الأنشطة والمبادرات التضامنية التي تقوم بها الكشافة الإسلامية ، خلال رمضان كل سنة، تنظيم مطاعم الإفطار لفائدة العائلات المعوزة وعابري السبيل، لافتا في هذا الإطار، إلى التحضير لبرنامج لفتح حوالي 600 مطعم إفطار لعابري السبيل والفئات المعوزة، خلال رمضان لتقديم الوجبات في مطاعم الإفطار في أجواء عائلية، بالإضافة إلى توزيع الوجبات الساخنة المحمولة للفئات المعوزة والعديد من الفئات المحتاجة، إلى جانب  تقديم أكثر من 50 ألف طرد غذائي لفائدة الفئات المعوزة في رمضان.
وأوضح المتحدث ذاته، أن مقرات الأفواج الكشفية في رمضان، تحولت إلى مراكز لتقديم خدمة عامة، من خلال تجميع المساعدات والمواد الغذائية المقدمة من طرف المحسنين  والمؤسسات الاقتصادية وحتى العائلات والمواطنين البسطاء.
وأضاف أن الكشافة الإسلامية الجزائرية و في إطار مساعي دعم جهود الدولة الجزائرية للتكفل بالفئات المعوزة تقدم هذه المساعدات في ظروف جيدة، حتى يكون المواطن في عزة وكرامة، مشيرا إلى أن الكشاف مولع بتقديم الخدمة للفئات المعوزة في مثل هذه المواسم.
من جانب آخر، ذكر المتدخل، أن الكشافة لديها تقليد دأبت عليه والمتمثل في حملة "كسر صيامك " والتي تكون على مستوى الطرقات من خلال تقديم وجبة متكونة من حليب وتمر وماء لمستعملي الطرقات في وقت آذان المغرب للتخفيف من حوادث المرور في رمضان، من جهة أخرى، دعا المسؤول الوطني  للتضامن و الإغاثة وخدمة المجتمع بالقيادة العامة للكشافة الإسلامية الجزائرية، أحمد رمضاني، المحسنين والمتطوعين  والمؤسسات الاقتصادية لتقديم صورة معبرة عن تضامن الشعب الجزائري خلال هذا الشهر الكريم، و التضامن الذي ورثناه عن
 أجدادنا.                                 مراد –ح

الرجوع إلى الأعلى