تم بولاية سكيكدة، فتح تخصصات جديدة في قطاع التكوين والتعليم المهنيين، خلال دورة فيفري التي افتتحت، أمس، ويتعلق الأمر بصيانة أجهزة الاستنساخ على مستوى المركز المتخصص في التكوين المهني للأشخاص المعوقين جسديا وتسيير وإدارة الفندق على مستوى المعهد المتخصص في التكوين المهني للسياحة فلفلة.
وبلغ العدد الإجمالي للمناصب المفتوحة خلال هذه الدورة، 8930، منها 2755 تكوينا متوجا بشهادة و 6175 تكوينا تأهيليا، بـ 93 تخصصا و 15 شعبة مهنية، حيث بلغ تعداد المسجلين إلى غاية أمس، 5283 مسجلا جديدا بنسبة طلب تقدر بـ 59 بالمئة من مجموع المناصب المفتوحة وعلى ضوء ذلك، تم تمديد فترة التسجيلات.
وقدم المدير الولائي للتكوين والتعليم المهنيين خلال عرض قدمه، أمس، أمام والي الولاية، خلال إشرافها على مراسيم الافتتاح الرسمي للدخول المهني لدورة فيفري، على مستوى المعهد الوطني المتخصص في التكوين المهني، محمد بوقرة، بحي، الإخوة بوحجة، عرضا تضمن التعداد الحالي للمتربصين بالمؤسسات التكوينية حسب الأنماط والذي يقدر إجماليا بـ 13511.
كما عرج مدير القطاع للحديث عن الهياكل البيداغوجية التابعة للقطاع والبالغة 25 مؤسسة عمومية، منها 3 مؤسسات تكوينية جديدة تدعم بها القطاع على مستوى بلديات الحدائق، عين شرشار وزردازة، بالإضافة إلى 7 مؤسسات تابعة للقطاع الخاص معتمدة من طرف الدولة، في انتظار استلام هياكل قاعدية جديدة خلال السداسي الأول من سنة 2024 والمتمثلة في المعهد الوطني المتخصص في التكوين المهني بامجاز الدشيش والمعهد الوطني المتخصص في التكوين المهني سكيكدة ببوزعرورة، حيث تبلغ طاقة استيعابهما النظرية 600 منصب، كما يتوفران على داخليتين بطاقة استيعاب قدرها 240 سريرا، مع استفادتهما من عملية تجهيز في إطار ميزانية 2024.
كما تطرق المسؤول أيضا إلى جهود تقريب جهاز التكوين من المواطنين بالمناطق النائية والمعزولة، لاسيما المرأة الريفية، من خلال فتح فروع منتدبة في الوسط الريفي، بالتنسيق والتعاون مع السلطات المحلية، باستغلال عدد من المحلات الشاغرة والتي وضعت تحت تصرف القطاع وذلك على مستوى بلديات المرسى، بني شير، عين بوزيان، بني والبان وبني زيد، في انتظار استلام هياكل ببلديات أخرى لفتح فروع فيها.
وأبرزت والية الولاية، حورية مداحي، أهمية القطاع في تكوين الشباب وخلق يد عاملة مؤهلة مساهمة في تعزيز أداء ومردودية عديد القطاعات وتلبية متطلبات سوق الشغل في مختلف المجالات والاختصاصات، كما حثت على ضرورة مضاعفة جهود التحسيس والتوعية عبر وسائل الإعلام لاستقطاب وتكوين أكبر عدد ممكن من المستفيدين من منحة البطالة، مع العمل على تقريب الشباب من فرص التكوين المتاحة، لاسيما منها التخصصات الجديدة، داعية إلى العمل على مواكبة مسعى السلطات العليا للبلاد وعلى رأسها رئيس الجمهورية، الرامي إلى عصرنة القطاعات، من خلال توسيع التكوين في مجالات التكنولوجيات الحديثة. كما دعت مداحي إلى ضرورة تغطية النقص المسجل في التكوين في مجال التهيئة الخارجية، مع وجوب إدماج الرقمنة في الخدمات السياحية.
كمال واسطة

الرجوع إلى الأعلى