أكد كريم زاوي أن وضعية جمعية عين مليلة، التي استلم زمام عارضتها الفنية لا تخيفه، بل على العكس سيحاول رفع التحدي، في محاولة لإنقاذ لاصام من شبح السقوط.
زاوي، الذي غادر العارضة الفنية لمولودية قسنطينة قبل أسابيع، بسبب عدم اتفاقه على بعض النقاط مع الرئيس رياض هيشور، كان الخيار الأول لإدارة «لاصام»، التي أمضت معه قبل يومين عقدا إلى نهاية الموسم بأهداف واضحة، وفي هذا الخصوص، قال كريم زاوي للنصر عن مهمته الجديدة:» لم أتوان للحظة واحدة في قبول عرض جمعية عين مليلة، بعد اتصال رئيس الفريق شداد بن صيد بي، فصدقوني لم أفكر على الإطلاق في الوضعية الصعبة للفريق في سلم الترتيب العام، بقدر ما ركزت على ضرورة التواجد بأرضية الميدان لممارسة مهنتي».
وتابع:» صحيح أن الفريق يقبع في مرتبة غير مريحة، كونه يبعد بنقطتين فقط عن أول المهددين بالسقوط، كما أن المجموعة متأثرة للغاية بعد سقوطها المدوي في اللقاء الأخير أمام البوبية، ولكن هذه هي كرة القدم، وإن لم ترفع التحدي في وضعيات مشابهة، ما جدوى أن تعمل في هذا المجال، على العموم أنا واثق بأنني سأنقذ هذا الفريق من السقوط، خاصة وأن لدي الخبرة، وتلقيت كل الصلاحيات».
وباشر زاوي صبيحة أمس، عمله مع جمعية عين مليلة، بعد قيادته لأول حصة تدريبية، والتي عرفت برمجته لاجتماع مطول مع اللاعبين، أين ألقى عليهم خطابا حماسيا، تحسبا للمواعيد المقبلة التي يراها زاوي بمثابة نهائيات كؤوس، إذا ما أردوا الابتعاد عن منطقة الخطر، وقال في هذا الشأن:» من يمتلك 28 نقطة مازال مهددا بالسقوط، لذلك فالجميع معني بالحسابات، وعلينا استغلال كل المواعيد للابتعاد عن منطقة الخطر، وستكون البداية بخرجة الحراش التي تعد بست نقاط، كونها ستجمعنا بمنافس يقبع في أسفل الترتيب أيضا».
جدير ذكره، أن إدارة الجمعية ستستفيد من إعانة في حدود 5 ملايير سنتيم في الأيام المقبلة، ما قد يكون دافعا هاما للمجموعة، من أجل إنهاء الموسم بقوة.
سمير. ك

الرجوع إلى الأعلى