قامت مديرية النشاط الاجتماعي والتضامن لولاية ميلة، بمنح رخص لفتح 36 مطعما لإفطار الصائمين من عابري سبيل والأشخاص دون مأوى، خلال شهر رمضان الفضيل، فيما استفادت 41 ألفا و 715 عائلة معوزة من المنحة التضامنية المخصصة لشهر رمضان.
وأفادت المكلفة بالنشاطات التضامنية بمديرية النشاط الاجتماعي والتضامن، إيمان دهيلي، في تصريح للنصر، بأنه وفي إطار العمليات التضامينة خلال الشهر الفضيل، من خلال تأطير فتح المطاعم التضامنية، قامت مصالحها بالترخيص لـ 36 مطعم رحمة على مستوى بلديات شلغوم العيد، وادي العثمانية، ميلة، مينار زارزة، تسدان حدادة، تلاغمة، تاجنانت، أولاد خلوف، القرارم قوقة، حمالة، فرجيوة، بني قشة، دراحي بوصلاح، مشيرة، وادي سقان، الرواشد، أحمد راشدي، و وادي النجاء، وذلك بغية إفطار الصائمين من عابري سبيل والأشخاص دون مأوى، ناهيك عن تقديم وجبات محمولة للعائلات المعوزة طيلة شهر رمضان .
وأضافت ذات المتحدثة، بأن عملية منح الرخص تتم بعد دراسة الملفات من طرف لجنة مختصة مكونة من الأطراف الفاعلة بالولاية، مديريات الصحة، التجارة وترقية الصادرات، والحماية المدنية، علاوة على مديرية النشاط الاجتماعي والتضامن، حيث يتم الخروج لمعاينة المطاعم والوقوف على كل الشروط من أجل منح الرخص، على غرار توفر النظافة والأمن وظروف التحضير والتخزين، مؤكدة بأن عدد الطلبات هذه السنة وصل لـ 47 طلبا والعملية متواصلة من أجل إمكانية فتح مطاعم جديدة خلال الأيام القليلة القادمة.
كما أشارت محدثتنا، إلى أنه في الغالب يتم منح تسهيلات للراغبين في فتح مطاعم الرحمة، قائلة بأن الموسم الماضي شهد فتح 40 مطعم رحمة من طرف محسنين وجمعيات المجتمع المدني بالإضافة إلى الكشافة الإسلامية والهلال الأحمر الجزائري.
ومن جهة أخرى، أكدت المكلفة بالنشاطات التضامنية، بأنه تمت تسوية ملف المنح التضامنية لشهر رمضان، والتي ترصد لها الوزارة الوصية والسلطات المحلية مبالغ معتبرة كل سنة تجسد المجهود التضامني للدولة خلال هاته المناسبة الدينية، قائلة بأنه تم صب كل الإعانات المالية المقدرة بـ 10 آلاف دينار جزائري في حسابات العائلات المحتاجة بالولاية، قبل 10 أيام من حلول شهر رمضان، وذلك بغية تدبير شؤونها وتوفير حاجياتها لاقتناء ما يلزمها من احتياجات، مضيفة أن الموسم الجاري، عرف استفادة 41 ألفا و715 عائلة من المنحة، حيث خصص لها مبلغ مالي يقدر بأكثر من 41 مليار سنتيم بمساهمة كل من الوزارة الوصية، البلديات، مصالح الولاية، مديرية الشؤون الدينية بالإضافة إلى ميزانية الدولة.
مكي بوغابة

الرجوع إلى الأعلى